فتح الناقد الرياضى الدكتور علاء صادق هجوما حادا على صحيفة الاهرام بسبب نشرها مقال تسعى فيه لتدمير محمد ابوتريكة لاعب الاهلى ومنتخب مصر . وقال صادق على صفحته بالفيس بوك " اعتدنا فى السنوات الاخيرة ومنذ تولى ايمن ابو عايد رئاسة القسم الرياضي في الاهرام رؤية المئات من الموضوعات والاخبار والآراء التي تسعى لتدمير الأهلي ولاعبيه ومدربه وجمهوره.. واكتمل الامر بمقال اليوم تحت عنوان (عقوبة أبو تريكة تكشف سياسة الكيل بمكيالين داخل الأهلي)
وهذا نص المقال :
سعيا وراء تدمير الأهلي وابو تريكة
مقال حافل بالجهل فى الحساب والحقائق
اعتدنا فى السنوات الاخيرة ومنذ تولى ايمن ابو عايد رئاسة القسم الرياضي في الاهرام رؤية المئات من الموضوعات والاخبار والآراء التي تسعى لتدمير الأهلي ولاعبيه ومدربه وجمهوره.. واكتمل الامر بمقال اليوم تحت عنوان (عقوبة أبو تريكة تكشف سياسة الكيل بمكيالين داخل الأهلي)
والغريب فى موضوع اليوم ان صاحبه استخدم عددا من المقارنات بين احداث سابقة للاعبي الأهلي وعقوبات الادارة لهم كدليل على ان الادارة تساهلت مع ابو تريكة.
وللأسف شملت كل الادلة اخطاء فى علم الحساب او فى الحقائق المقلوبة.. واليكم النماذج:
1 كتب: العقوبة لا تتناسب مع الجرم الذى ارتكبه اللاعب فى حق ناديه وزملائه ومجلس الادارة وعشاق فنه وموهبته.
الرد: الاعتذار عن عدم لعب مباراة كرة قدم محلية صار الجرم الذى ارتكبه اللاعب فى حق ناديه وزملائه ومجلس الادارة وعشاق فنه وموهبته.
ماذا لو تطاول ابو تريكه بالكلام؟ كنا سنطالب بإعدامه مثلا!
2 كتب: الواقعة الأولي في عام1985 عندما اختلف الجوهري مع إدارة النادي و سحب فريق الكرة و قام بتدريبه بنادي الشمس وكان القرار حاسما وسريعا هو إيقاف جميع اللاعبين و اضطر الأهلي للعب إمام الزمالك في كاس مصر بالناشئين.
الرد: اولا الجريمة بشعة للغاية من المدرب واللاعبين بالتمرد على قرار مجلس الادارة ورفضه نهائيا والتدريب خارج النادي.. وهى جريمة لا يمكننا ابدا كعقلاء مقارنتها بالاعتذار عن مباراة.. ومع ذلك قارنوا بين العقوبتين.
واضح ان الكاتب ضعيف فى الحساب
الايقاف كان ل16 لاعبا فقط ولمدة شهر واحد دون اى غرامة مالية او مسألة شارة الكابتن.. بينما امتدت عقوبة ابو تريكه الى شهرين و500000 جنيه وحرمانه مدى الحياة من شارة الكابتن.
هل شهر اكبر من شهرين؟ ولا عدم توقيع غرامة اكبر من 500000 جنيه؟ الكاتب ضعيف موووت فى الحساب.
وفى نفس الموضوع.. الادارة لم تعاقب المدرب الجوهري بأي عقوبة على الاطلاق.. ولم تعاقب الدوليين الثمانية الذين كانوا فى المغرب فى نفس الوقت واعلنوا رسميا تضامنهم مع الجوهري ومع بقية اللاعبين.. ولم توقفهم الادارة ولو ليوم واحد.
كل هذه حقائق تجاهلها او يجهلها الكاتب.
3 كتب: منذ ذلك التاريخ لم يسند للجوهري أي منصب بالأهلي بل انقطعت صلته بالقلعة الحمراء تماما.
الرد: جهل جديد بالحقائق لان الجوهري استمر فى منصبه بعد الحادثة ولمدة موسم كامل وفاز خلاله بالكاس والدورى وكاس كؤوس افريقيا.. ونال كل مكافأته دون اى خصم او عقوبة.. وبعد نهاية عقده ذهب للتدريب فى الخليج وعاد لتدريب منتخب مصر من 1988.
4 كتب: الواقعة الثانية عندما تمرد حسام وإبراهيم حسن هذا التوأم الذي قدم الكثير من البطولات للقلعة الحمراء كان قرار الإدارة الاستغناء عن اللاعبين.
الرد: جهل فى تضليل فى كذب فى قلب للحقائق.
الاهلى لم يستغنى فى تاريخه عن حسام وابراهيم.. ورغم حجم الاخطاء والجرائم التي ارتكبها حسام وابراهيم خلال وجودهما فى الأهلي الا ان النادي لم يستغنى ابدا عنهما.. والحقيقة انهما وبعد اكمالهما 34 عاما فى صيف 2000 انتهى عقدهما رسميا مع الأهلي.. وانتقلا على الفور الى الزمالك نظير ملايين الجنيهات التي تلقاها اللاعبان.
لا عقوبات ولا استغناء ولا تمرد ولا حاجة فى تلك القصة المفبركة فى الاهرام.