اغتصب شاب الطفلة "إسراء.ا.ح"، 10 سنوات، ولم يمنعه شهر رمضان الكريم من تنفيذ جريمته البشعة، تحول خلال ذاهبها لتلقى أحد دروسها بشارع الاستاد الرياضى، بمدينة دسوق، وفى نهاية مجمع مواقف قرى المركز، المعروف بموقف "الأرياف"، وأثناء قدوم الطفلة من منزلها الكائن بإحدى العزب التابعة لدسوق، استشعرت خوفاً من نباح الكلاب، ففوجئت بالمعتدى عليها، يطلب منها مرورها تحت حمايته، فرفضت، إلا أنه جذبها عنوة، ودخل بها منزل تحت الإنشاء، واعتدى عليها جنسياً، رافضاً كل توسلاتها ودموعها وأنينها من جراء ما فعله. ولم يكتف هذا الشاب، بما فعله، فأحضر "قالب طوب"، واعتدى عليها بضربها على رأسها، وخنقها بيديه، محاولاً قتلها، حتى يخفى معالم جريمته، إلا أن العناية الإلهية أنقذتها، وكل ما حدث لها حالة إغماء، وظن هو أو كما أوهمه شيطان النفس أنها فارقت الحياة، فتركها وفر هارباً. ونجت الطفلة من محاولة القتل، وأُفيقت من حالة الإغماء التى تعرضت لها، وهى فى حالة ذهول مما حدث لها، ومن شدة الإعياء لم تعرف ماذا تفعل، حتى رأت أحد جيرانها قادما، فاستنجدت به، وروت له ما حدث لها، فنقلها لمستشفى دسوق العام، لتتلقى العلاج اللازم . وكشف التقرير الطبى لحالة الطفلة، بتعرضها لجرح قطعى بالجبهة على شكل رقم 8، وأبعاده 2x3، وعمق 2 سم، واشتباه فى كسر بعظمة الأنف، نتيجة تعديه عليها، بضربها "بقالب الطوب"، وجرح تهتك بالعجان، طوله 4 سم، ممتد داخل المهبل، وتهتك كامل فى غشاء البكارة، نتيجة تعرضها للاعتداء الجنسى، وتم احتجازها بقسم العناية المركزة، نظراً لسوء حالتها الصحية. وانتقل المقدم إيهاب شمس، رئيس مباحث قسم شرطة بندر دسوق، ومعاونيه إلى المستشفى، لمتابعة حالتها، واستجوابها إن أمكن، واستجواب والدها، الذى أقر بما سبق، بناء على أقوال طفلته المجنى عليها، ويبذل رجال مباحث القسم، جهودهم لإلقاء القبض على الشاب.