اكد مجموعة من الخبراء على ان مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، فى يوم رياضى يتضمن "ماراثون" للدراجات أقيم من الكلية الحربية وطريق الإسماعيلية لمسافة 20 كيلومتراً ومعه المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والفريق صدقى صبحى وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة وغادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى في وجود مجموعة من الفنانين والشباب والإعلاميين وشباب الجامعات وطلاب الكلية الحربية وكلية الشرطة يؤكد على ان السيسي يرسل رسالة طمئنة للشباب بانه سيكون قريب منهم دائما وانه يريد ان يحدث ثورة في تقافة وفكر المصريين وانه قدم نفسه نموذجا للتغييروفي هذا الاطار: يقول الدكتور هاني الناظر المستشار العلمي لحزب الوفد ان مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي للشباب اليوم في الماراثون هي رسالة اراد ان يوصلها للشعب الا وهي انه قريب من الشباب ولا يقبع في برج عاجي بعيدا عنهم. ويوضح الناظر انها ايضا رسالة للمواطنين لحثهم علي النشاط من اجل تغيير نمط حياتهم والذهاب للعمل سيرا علي الأقدام او باستعمال الدراجات كما يفعل الأوروبيون والأسيويون انه يريد ان يغيرالشعب من بعض السلوكيات التي تعود عليها وأدت الي الكثير من مما عانى منه من مشاكل صحية وازدحام في الطرق موضحا ان السيسي اراد ان يحدث ثورة في تقافة وفكر المصريين وقدم نفسه نموذجا للتغيير. وفي نفس السياق يقول اللواء محمد الغباشي الخبير الاستراتيجي ان الرئيس السيسي اراد ايضا ان يقول للشعب انه بامكانه ان يعتمد على الدراجات من اجل التخفيف من الزحام المروري وخاصة في اوقات العمل بل وايضا اقترح عليهم بانهم ممكن ان يمشوا سيرا على الاقدام للوصول للعمل كنموذج من نماذج الحلول لحل الازمة والاختناق المروري التي تعاني منه الشوارع المصرية وخاصة اوقات الذهاب والعودة من العمل. وفي سياق متصل يقول اللواء ابراهيم الحكيم وكيل جهاز المخابرات الحربية الاسبق ان السيسي اراد ان يرسل رسالة طمئنة للشباب بانه سيكون قريب منه بشكل مستمر بل ومتواجدا بينهم بنفسه للتعرف على مشاكلهم وتطلعاتهم ورغباتهم لانه يدرك ان اي امة تبنى بسواعد شبابها.