تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ للنائب العام المستشار هشام بركات ,ضد الداعية السلفي ياسر البرهامي ,لاتهامه بالدعوة للفحشاء والفجور و الزنا . وجاء في البلاغ أن المبلغ فوجئ بفتوي من ياسر البرهامي افتي بأنة لايجوز ان يقتل الزوج زوجتة وعشيقها لمجرد رؤيتهما عاريين مالم يرى الفرج في الفرج ,واضاف المبلغ ضده انة لايجوز شرعا قتل الزوج لزوجتة وعشيقها حال التلبس بوقوع الزنا الاشريطة رؤية الفرج في الفرج وهذا من باب دفع المعتدي ولا يقبل شرعا في الدنيا ادعاؤة الا بالشهود اواعتراف أولياء القتيلين وأما بعد حالة التلبس فاقامة الحد يرجع الي الحاكم الشرعي . ومن الثابت ان هذة الفتوي ابعد مايكون عن احكام الشريعة الاسلامية الغراء بخلاف ماتشكلة من واقعة نشر الفواحش في المجتمع اضافة الي ارتكاب المبلغ ضدة لجريمة ازدراء الدين الاسلامي لان هذة الفتوي التي تقيأ بها المبلغ ضدة تسئ إساءة بالغة للإسلام والمسلمين وبلغت هذة الفتوي من السفالة والنطاعة والاعتماد علي فقة الضرورات تبيح المحظورات وان هذة الفتوي تثير البلبلة في الشارع وتؤدي الي نشر الفكر التكفيري والارهاب وهي فتوي صريحة لتبرير الزني وهي فتوي تتنافي مع مبادئ الشريعة والإسلام الذي دعانا للدفاع عن اعراضنا مهما كانت التضحية حتي لو خسر الرجل حياتة وكافأ اللة من يفعل ذلك بأن يسكنة منازل الشهداء فمن مات دون عرضة فهو شهيد . وفتوي بشعة وشاذة اخري افتي بها المبلغ ضدة بأنة يجوز للزوج ترك زوجتة للمغتصبين حفاظا علي نفسة ومن الثابت ان هذة الفتوي تتسق مع التفكير السلفي الذي يتعامل مع النساء علي أنهن منديل ورق او اداة جنسية . كذلك فقد ارتكب المبلغ ضدة جريمة ازدراء الديانة المسيحية لوصفة عيد القيامة المجيد بأنة من اكفر أعياد النصاري وان الذين يعتقدون فية من المسيحيين هم من الضلال والكفر والشرك باللة وان الذين يعتقدون بصلب المسيح وقتلة وقيامته هم كفار ومشركون باللة ونسبوا الهوان والذل للة حينما تكلموا عن صلب المسيح.