أعلنت البعثة المشتركة بين الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم، أن سوريا شارفت على نقل كل ترسانتها الكيميائية، واتهمت دمشق بشن هجمات جديدة مفترضة بمادة "الكلور". وقالت البعثة الأممية، إن شحنة اليوم ترفع مجمل المواد الكيميائية التي تم شحنها أو تدميرها إلى 92.5%، وصرحت سيجريد كاج، منسقة أعمال المنظمة: "أشيد بالتقدم الذي تم تحقيقه في الأسابيع ال3 الماضية وأنا أشجع السلطات السورية بقوة على إنهاء عمليات التسليم". ووردت معلومات قبل أيام تتهم النظام السوري باستخدام مادة الكلور السامة في قصف استهدف منطقة في وسط البلاد تقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة، وتحدثت الأممالمتحدة عن تحقيق، أمس، لكن من دون أن تقرر من هي الجهة التي ستجريه. واعتبر سيكو فان در مير المحلل في مجال الأسلحة الكيميائية في معهد (كلينجندال) في لاهاي، أن نقل الأسلحة الكيميائية لن يكون خاتمة عملية نزع الأسلحة الكيميائية السورية، مؤكدا "سينجزون عملية النقل بالتأكيد، لكن مسألة مواقع الإنتاج لا تزال مطروحة، في إشارة إلى هذا الموضوع الخاص لمباحثات في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وأشار فان در مير، إلى أن سوريا تكسب وقتا، مضيفا أنها تعرف أنه طالما عملية تدمير الأسلحة الكيميائية جارية، فإن المجتمع الدولي لن يزعجها كثيرا.