يبدو أن جماعة الإخوان بالإسكندرية لازالت تبذل قصارى جهدها للتعلق والتشبث بما بقى لها وهذا ما ينطق به الواقع والملموس ولازالت الجماعة تتلاعب بأمور هى مصيرية عن العديد من المصريين عندما تتعلق بمستقبل طالب فى مرحلة تعليمية سواء الإبتدائية أو الإعدادية أو الثانوية. هذا ما أفصحت عنه ممارسات ومرواغات الجماعة وبالتحديد فى الإسكندرية فى شأن تسليم مدارس الجماعة والتى تتجاوز 6 مدارس أبرزها وأكثرها يتركز فى مناطق غرب الإسكندرية ممثلة فى مدارس الجزيرة الخاصة والمدينة المنورة وزهرة المدائن . حيث لازالت الجماعة تراوغ فى تسليم إدارة المدارس للجان التى تم تشكيلها من جانب وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وكالة الوزارة بالإسكندرية الجماعة لم تكتفى بذلك بل شحنت الطلبة وإستخدمتهم وطوعتهم لصالحها وكذا أيضا أولياء الأمور والذى أعقبة القيام بالعديد من عمليات التصعيد بالتظاهر والإعتصام داخل المدارس وإجتمعت أكثر من مرة بأولياء الأمور والزج بأطفال فى أعمار الزهور إلى معترك سياسى لاناقة لهم فيه ولا جمل . بل والأدهى والأمر من ذلك هو ما قام به أولياء أمور الطلاب من المساعدة فى هذا الشأن والمضى قدوما على ضرب السرب وتم التظاهر مرارا وتكرارا داخل مقر المدارس الخاصة والتى يملكها الإخوان . وزادوا على ذلك التعريض بالأمر إعلاميا بنشر العديد من الصور والفيديوهات للطلاب أثناء تظاهرهم وهى كلمة لاتطلق على تصرف خارج من طالب فى المرحلة الإبتدائية سوى أنه زج به إلى هذا المعترك. وتصاعد الأمر على مر الأيام القليلة الماضيه والقيام بطرد مدير الإدارة التعليمية بدائرة المنتزة من داخل المدرسة وسبوة وحاولوا الإعتداء عليه. وجاء فى المقابل المواجهة من جانب وزارة التربية والتعليم ممثلة فى مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية بعدم اعتماد نتائج أخر العام لثلاث مدارس تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، ردا على رفض إدارات المدارس تسليم النتائج لوزارة التربية والتعليم. والذى أتبعة فتح باب التحويل للطلاب من مدارس الإخوان لأي من المدارس الحكومية والخاصة، الأخرى. مسئولى التربية والتعليم أرجعوا تصرفهم لعدم التزام مسئولى مدارس الإخوان بالحكم القضائي الصادر في الدعوى رقم 2315 لسنة 2013 وقرار مجلس الوزراء بالجلسة رقم 15 بتاريخ والذي يتضمن وضع المدارس المملوكة لقيادات الجماعة تحت إدارة وزارة التربية والتعليم. جدير بالذكر أنه من المنتظر أن يتم تنفيذ الامر على باقى مدارس الإخوان بالمحافظة . علما بأن هذة المدارس من ضمنها ما هو مملوك لرجل الأعمال الإخوانى الهارب حسن مالك . والسؤال الطارح لنفسة مابين ضغط وزارة التربية والتعليم وعناد الجماعة المحظورة وتظاهرات الطلاب وإنصياع أولياء الأمور بالتأكيد هناك خاسر .