.. ومئات الأقباط تجاهلوا الآراء المتناقضة وحضروا من الإسكندرية إلي كنيسة الوراق في انتظار ظهور العذراء

منذ أن تولي عادل لبيب محافظ الإسكندرية منصبه ويرفض البابا شنودة الذهاب إلي هناك للاحتفال بعيد الغطاس الذي يعقب عيد الميلاد المجيد، وهو ما فسره البعض برغبة البابا في الاعتراض علي بعض قرارات لبيب التي يراها البابا متعنته ضد الكنيسة مثل الإصرار علي عدم بناء الكنائس، أقباط الإسكندرية يحتفلون في أكثر من 35 كنيسة بالعديد من الاحتفالات الخاصة بالقديسين، ومع ذلك حضر المئات منهم من الاسكندرية إلي القاهرة لزيارة كنيسة الوراق في انتظار ظهور السيدة العذراء.
يقول الناشط القبطي بالاسكندرية جوزيف ملاك: الاحتفالات الدينية القبطية تقام في الإسكندرية حسب الكنائس المسماة علي أسماء القديسين شأنها شأن بقية الكنائس في باقي المحافظات.
وفي الاسكندرية هناك حوالي 35 كنيسة كلها علي أسماء قديسين وشهداء، لذلك تشهد كل كنيسة احتفالاً خاصاً بها حسب ميلاد هذا القديس، وهناك كنائس كثيرة تقام فيها احتفالات ضخمة مثل كنيسة مار جرجس بغيط العنب وهناك عيد القديسة دميانة في شهر مايو يحضره آلاف في منطقة الورديان وأيضاً كنيسة العذراء التي يحتفل بها في شهر مايو، كما يتم الاحتفال بعيد مارمرقس بالمقر الباباوي بالإسكندرية وهي أكبر كنيسة لأن بها الكرسي الباباوي.
وحول طقوس الاحتفالات بالأعياد قال الدكتور كميل صديق سكرتير المجلس الملي بالاسكندرية إنه يسبق الاحتفال بالعيد إقامة الصلوات في كل الكنائس المسماة علي اسم هذا القديس وقبلها باسبوع يتم عمل نهضة كنسية تقدم فيها الصلوات والعظات، وأشار إلي أن الكنيسة المرقسية سميت بذلك لأن مار مرقس الرسول جاء من الغرب عن طريق ليبيا وعندما وصل إلي الاسكندرية وأمام منزل إسكافي قطع حذاؤه وأثناء خياطة الاسكافي للحذاء شكته ابرة الخيط في أصبعه فصاح مرقس الرسول يا الله يا واحد فسأله الاسكافي أنت تعرف الله؟ فبدأ مرقس الرسول يحكي له عن الله وبذلك صار مكان منزل الاسكافي أكبر كنيسة في مصر.