واصل تحالف دعم الشرعية الإخوانى بالإسكندرية فى بيان له الخميس تحريضة على التظاهر وإشعال البلاد مخااطبا أعضاؤة وأنصارة وطلاب الجامعة مستجديا عطف المواطنين للمشاركة فى التظاهر موجها بعض عبارات السباب والإتهامات لمرشحى الرئاسة ولهذا الإستحقاق الإنتخابى تضمن البيان إنه "على الشعب المصري أن ينطلق في أسبوع ثوري جديد تحت شعار "مصر ليست تكية"، وأن يشعل الغضب في كل مكان في مصر". وأشار إلى أن "النضال والحراك الطلابي أصبح ثورة في ذاته لن يوقفها أحد بعد أن تجذر في كل الجامعات، وباتت مصر علي فوهة بركان غاضب باتت مصر علي فوهة بركان لا يعلم أحد متى ينفجر ..الحراك الطلابي أصبح ثورة في ذاته لن يوقفها أحد، والثورة تجذرت الانقلاب الأسود يواصل خرابه بعد أن باع كل شيء لأعداء مصر نطلق أسبوع "مصر ليست تكية" في مواجهة الفساد والمفسدين لا تراهنوا بعد نصرة الله إلا علي حراك وصمود شعبنا العظيم أيها الشعب البطل الثائر، أيها الأحرار خلف الأسوار مكاسب ثورتكم تزداد يوما بعد يوم، وحراككم الثوري بات يقلق مضاجع أعداء مصر في الداخل والخارج، وأصبح النضال والحراك الطلابي ثورة في ذاته لن يوقفها أحد بعد أن تجذرت الثورة في كل مكان، وباتت مصر علي فوهة بركان غاضب لا يعلم أحد متى ينفجر، ولن يوقفه غباء سلطة التفجيرات المصطنعة، وإرهاب ميليشياتها المتواصل، وحسابات الثورة المضادة التي بتقدمها أذناب مبارك أيها الكادحون المعذبون أيها المتضررون في كل مكان يواصل الانقلاب الاسود خرابه بعد أن باع كل شيء لأعداء مصر، وها هي مصر تئن من الجوع والغلاء وغياب الأمن والتفاوت الطبقي وتراجع الانقلابيون عن وعودهم الكاذبة بإقرار الحد الأقصى والأدنى للأجور بالتزامن مع رفع الدعم بما يعني تحميلهم للفقراء عجز الاقتصاد الذي خربه الانقلاب. ولا تتورع سلطات الانقلاب عن قتل المواطنين دون تفريق بين مؤيد لهم ومعارض، ولماذا يتأكدون ممن يقتلونهم طالما أن الاتهام بالقتل سينال الإخوان المسلمين وطالما أن طبقة الأسياد المسلحين لا يُسألون والشعب دمه رخيص بلا قيمة في "التكية" التي ظنوا أنهم يحكمونها والتي يشرعون فيها القوانين التي تقنن جرائمهم في غيبة المجلس التشريعي، إنها "التكية" التي أرادها الانقلاب وفي المقابل لا يجد إعلام الانقلاب الماجن حرجا في رسم عالم آخر بتصوير اللصوص كشرفاء وتصوير قادة الانقلاب الطامعين كمتعففين ومتمنعين، ورجال الأعمال الفاسدون كوطنيين مخلصين يعملون لمصر، ويصورون العملاء المجرمين كوطنيين أبطال يزودون عن الوطن، ويتجاهل إعلام الانقلاب - عن عمد ومع سبق الإصرار - عشرات الملايين من الشرفاء المطالبين بالشرعية والقصاص والحرية والخبز والعدالة لقد حققت الثورة أهدافا مرحلية مهمة تضعنا على أعتاب مرحلة جديدة، فاستعدوا لها وانطلقوا في أسبوع ثوري جديد تحت شعار " مصر ليست تكية "، وأشعلوا الغضب في كل مكان فمصر تنتظر منكم ميلادا جديدا، وجددوا الصلة بالله عز وجل، ولا تراهنوا بعد نصرته سبحانه، إلا علي حراككم وصمودكم، واعلموا أن الباطل أوهن من بيت العنكبوت وأيامه دوما معدودات