حرب طاحنة تشهدها المنافسة الانتخابية علي مقعد الفئات بدائرة قصر النيل والتي يواجه الحزب الوطني فيها أزمة تراجع أسهم مرشحه في الشارع السياسي واستغلال حزب الوفد لهذا بطرح الكابتن عزمي مجاهد لمواجهة مرشح الحزب هشام مصطفي خليل، فكما تقول المؤشرات إن الشارع السياسي بدائرة قصر النيل انقلب بشكل انتقامي علي مرشح الحزب الوطني نظراً لغيابه عن مشاكل الدائرة. وفي صباح الاربعاء الماضي أعلن جمال سالم المرشح المستقل تنازله عن الترشيح لصالح الكابتن عزمي مجاهد مرشح الوفد وأكد سالم أمام أنصاره انه تنازل لقناعته بقدرة مرشح الوفد علي تحقيق آمال المواطنين بالدائرة وتحقيق البرنامج الانتخابي بشكل يخدم الصالح العام وليس المصالح الشخصية. وكان لذلك رد فعل قوي بين أهالي دائرة قصر النيل ورفع أسهم مجاهد الذي كشف الستار عن حقيقة المشاكل والعشوائيات التي تعيش فيها دائرة قصر النيل والتي اعتاد مرشحو الوطني علي إيهام الرأي العام بأنها من ارقي مناطق القاهرة وهو ما دفعهم للغياب عن المواطنين طوال 5 سنوات وتفرغوا لمصالحهم الشخصية واقتصر ظهورهم في أيام الانتخابات وبعض اللافتات التي يعلقونها في مناسبات عيد الاضحي والفطر فقط، مما جعل الدائرة تغرق في المشاكل وأطالبهم بترك الساحة للمنشغلين بالعمل التطوعي وأنا أري أن العمل بالسياسة مرتبط بالقدرة علي خدمة المواطنين لذلك قررت الانضمام إلي حزب الوفد صاحب التجربة الديمقراطية الفريدة في انتخابات الرئاسة، وذكر أن أهالي الدائرة يعانون بشدة لأن الدائرة ليست الزمالك وجاردن سيتي فقط، وإنما شارع خيرت والمنطقة العشوائية المجاورة لقطاع التليفزيون ومعروف وغيرها، فالبطالة ملأت أرجاء الدائرة لدرجة أن المقاهي لم يعد بها مكان واحد خال من كثرة الشباب الجالسين عليها،وسوء حالة المرافق، والنقص الشديد في عدد المخابز المدعومة وغياب الدعم عن أبناء الدائرة، والمشكلة الأخطر أن المحتاجين من أبناء الدائرة لا يجدون من يذهب إليهم في شدائدهم، خاصة أن النائب الحالي لا ينتمي إلي الدائرة وليس له علاقة بأهلها، وإنما يعتمد علي أصوات أهالي قليوب الذين وضعهم ضمن الكشوف الانتخابية بدائرة قصر النيل ويعتمد عليهم في الحصول علي المقعد، وعن برنامجه الانتخابي ذكر مجاهد! إنني أعمل علي توفير فرص عمل لشباب الدائرة وسوف أعمل علي رفع مستوي المعيشة للفقراء الذين يقعون تحت خط الفقر، وتجديد المدارس وتحسين الأحوال الصحية وتوفير كوب مياه نظيف.