تنظم "المجموعة المتحدة "حلقة نقاش مغلقة يحضرها 20 خبيراً تحت عنوان " الإرهاب في مصر .. أسبابه وطرق الإنتصار عليه " غدا ,الاربعاء , بمقر المجموعة المتحدة بجاردن سيتي ، لمناقشة ظاهرة الإرهاب في المجتمع المصري من خلال وضع ملامح خطة وطنية عاجلة لمكافحة الإرهاب ، وآليات الموازنه بين إحترام حقوق الإنسان بإعتبارها العمود الفقري لدستور 2014 وبين الإجراءات الإدارية التي يتم إتخاذها لملاحقة الإرهاب ووقف أثاره . ويأتي هذا الإجتماع المحدود كبداية لحوار مجتمعي حول ظاهر الإرهاب وكيفية مواجهاتها والتشريعات اللازمة لذلك ؛ تنوي المجموعة المتحدة إدارته خلال الشهريين القادمين. وذلك بحضور نجاد البرعي المحامي بالنقض ومستشار البرامج بالمجموعة المتحدة ، و عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ، والدكتور صلاح سلام عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ، و منتصر الزيات المحامي بالنقض ، و أحمد عبد الحفيظ المحامي بالنقض، و خالد داوود المتحدث الرسمي لحزب الدستور ، والإعلامية والسياسية جميلة إسماعيل ، والدكتور عبد الله حلمي نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية ، و حسين عبد الرازق ، والدكتور أيمن الصياد ، والدكتور حسن أبو طالب ، والكاتب والمفكر السيد يسين ، عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق ، وأحمد سميح مدير مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف ، عادل رمضان محامي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ، والمستشار هشام رؤوف الرئيس بمحكمة إستئناف القاهرة ، والمستشار محمود فوزي مساعد وزير العدالة الإنتقالية ، والمستشار محمد صلاح أبو رجب المستشار بمجلس الدولة ، والدكتور أحمد عبد الحليم الخبير الإستراتيجي في الشئون العسكرية ، والعميد دكتور شادن نصير أستاذ الإدارة بأكاديمية الشرطة . وسيصدر عقب الورشة بيان صحفي بالتوصيات والمخرجات الأساسية للنقاش التي من المقرر أن يتم نشرها وإرسالها إلى رئيس مجلس الوزراء ووزراء الداخلية والخارجية والإعلام والعدل باالإضافة إلى رئيس الجمهروية المؤقت للإستفادة منه. وجدير بالذكر أن فاعليات هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة لقاءات " رسائل إلى رئيس الجمهورية القادم " والتي تهدف إلى مناقشة القضايا ذات الحساسية الخاصة وتقديم توصيات بحلول لها من واقع مداولات هذه اللقاءات ترفع إلى رئيس الجهورية القادم لمعاونته بإتخاذ قرارات بشأنها ؛ وتم تنظيم اللقاء الأول تحت عنوان " منسيون فى خِضم الاحداث - مصابي الثورة " لمناقشة أوضاع مصابي الثورة بعد مرور ثلاثة أعوام على ثورة 25 يناير