· أولاد عائلتي الجعفري وعاشور ينقسمون علي أنفسهم في ساقلته حالة من التأهب القصوي تشهدها محافظات الصعيد بعد إعلان أكثر من مرشح ينتمون إلي عائلة واحدة عن خوضهم الانتخابات البرلمانية 2010 علي مقعد واحد في ظاهرة تعد الأولي من نوعها داخل دوائر الصعيد التي تتمتع بالعصبية القبلية. صوت الأمة رصدت قيام أكثر من حالة ابناء عمومة يخوضون الانتخابات ضد بعض وأولي هذه الدوائر هي دائرة ساقلته التي تشهد صراعا بين أبناء الجعفري وهما النائب الحالي فارس الجعفري وابن عمه عبدالعظيم الجعفري. وأكد فارس الجعفري أن ترشيح عبدالعظيم لايسبب له أي قلق لأن عبدالعظيم لايمت للدائرة بأي صلة وهو بعيد كل البعد عن الناخبين لأنه من مواليد باب الشعرية ميدان الفواطية ويقيم هناك إقامة دائمة حيث كان من الأولي له أن يخوض الانتخابات في دائرة سكنه إلا أن احد المرشحين المنافسين قام بعقد صفقة سياسية مع ابن عمي ليخوض الانتخابات ضدي في مشهد غريب علي أهالي الصعيد حيث كان الغرض منه تصفية حسابات سياسية قديمة. ومن ناحيته قال عبدالعظيم أن الدائرة تطالب بالتغيير إلي الأصلح لأن النائب الحالي رغم أنه ابن عمي كان حريصا علي العمل لمصالحه الشخصية ولم تكن حالة أولاد الجعفري هي الحالة الوحيدة داخل هذه الدائرة الغريبة فقد شهدت عائلة عاشور منازعات بين ابنائها فقد تقدم عادل عاشور وابن عمه حاتم عاشور. وأكد عادل أن ترشيح ابن عمه حاتم عاشور بعدما اجتمعت عائلة عاشور لترشيح شخص واحد فقط ولكن ابن عمه رفض حيث أن ترشيحه يعد لمصالح مرشحين منافسين. وأيضا تشهد دائرة الفتح وساحل سليم صراعاً بين أبناء العمومية وهم أبناء أشقاء للرئيس الراحل جمال عبدالناصر وهما ناصر طه حسين وابن عمه حسين عطية حسين. وأكد ناصر ان ابن عمي ليس له دراية بالدائرة وليس له أي تجارب سياسية ولا علاقة تربطه مع الناخبين في الدائرة. أما في دائرة طهطا فيشتد الصراع بين ابناء عائلة عبدالاخر وأكد مدحت عبدالاخر أن ابن عمي كان ابوه عضو مجلس الشعب ولكن ليس كل ابن عضو يصبح عضوا فمجلس الشعب ليس بالوارثة.