سخرت العديد من وسائل الاعلام المحلية من باستيان شفاينشتايجر لاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني الذي تعرض للطرد في الثواني الأخيرة من مباراة فريقه أمام مان يونايتد مساء الثلاثاء في ذهاب الدوري ربع النهائي من مسابقة دوري الأبطال. وانتهت المباراة بتعادل الفريقين 1-1، وفي الثواني الأخيرة قام شفاينشتايجر بتدخل خطير على قدم روني الأمر الذي دفع حكم اللقاء لمنحه بطاقة صفراء كانت الثانية له في المباراة، ما يعني أن بايرن ميونيخ سيفتقد لاعبه الدولي الألماني في مباراة الإياب بملعب "أليانز أرينا" الأسبوع المقبل، علما بأن لاعب الوسط الآخر، الاسباني تياجو ألكانتارا سيغيب أيضا بعد تعرضه في وقت سابق من الأسبوع الحالي لإصابة خطيرة ستبعده عن الملاعب طويلا. عدة وسائل اعلام شنت حملة على صانع اللعب الالماني ، وهاجمت شفانيشتايجر الذي اعترض بعد تعرضه للطرد ودخل في نقاش ساخن مع روني متهما إياه بتعمد السقوط قبل الاصطدام بقدمي اللاعب الألماني، علما بأن شفاينشتايجر حرم مان يونايتد من الفوز بتسجيله هدف التعادل الثمين بعدما افتتح الصربي نيمانيا فيديتش التسجيل للفريق المضيف. وخرجت صحف تنعته بالخنزير القذر و اخرى تنصحه بالا يعود من جديد الى بريطانيا . وبدلا من الإشارة إلى الأداء الجيد الذي قدمه مانشستر يونايتد، تبارت صحف في التركيز على واقعة طرد شفاينشتايجر مع التأكيد أنه لعب دور الشرير الذي قضى على أحلام جمهور "أولد ترافورد" من خلال هدفه المهم.