عادل إمام يجسد دور محمود شعيب رجل الأعمال الذي يصاب بالزهايمر ويتزوج الممرضة والشغالة عرفياً ثم ينسي زواجه بهما رغم الحصار الذي يفرضه الزعيم عادل إمام علي كواليس فيلمه «زهايمر» طالباً من كل القائمين علي العمل والمشاركين فيه التزام الكتمان وعدم التصريح بأي تفاصيل عن العمل - رغم ذلك - اخترقت «صوت الأمة» هذا الحصار وتعرفت علي عدد لا بأس به من أدق تفاصيل الفيلم الذي ألفه نادر صلاح الدين «مؤلف اللمبي» ويخرجه عمرو عرفة ويشارك في بطولته مجموعة من النجوم منهم فتحي عبدالوهاب وأحمد رزق ونيللي كريم ورانيا يوسف ومحمد الصاوي وضياء الميرغني. يجسد عادل إمام دور محمود شعيب رجل الأعمال الناجح والذي يصاب فجأة بالنسيان ويكتشف الأطباء اصابته بمرض الزهايمر فيضطر أولاده إلي مطالبته بالجلوس في الفيلا وعدم الخروج منها حتي لا تسوء حالته النفسية. ولأن محمود شعيب ليس متعوداً علي ملازمة المنزل ونتيجة لوجوده المستمر مع أسرته وطاقم الخدم يدخل معهم في مناقشات تؤدي إلي نشوب خلافات بينهم، ومع مرور الوقت تسوء حالته النفسية وتتدهور صحته بسبب ملازمته المنزل كما يتطور مرض «الزهايمر» بداخله. في هذه الأثناء ونظراً لهذه التطورات يستعين أولاده بممرضه لملازمته فيتزوجها كما يتزوج الشغالة وينسي أنه تزوجهما. وهنا يعرضه ابنه الطبيب علي كبار الأطباء من أصدقائه لتحليل حالته فيما يقوم ابنه الثاني رجل الأعمال بإدارة أعماله وشركاته، ولأنه ذو خبرة محدودة يرتكب مخالفات تدخله السجن بعد أن يكون قد تزوج.. وتتوالي الأحداث. هذا عن مضمون القصة أما فيما يتعلق بالأدوار فهي كالتالي: عادل إمام: يجسد دور محمود شعيب رجل الأعمال الذي يصاب بالزهايمر ويتزوج الممرضة والشغالة. فتحي عبدالوهاب: يجسد دور سامح ابنه الكبير رجل الأعمال الذي يتولي إدارة شركة والده ويرتكب مخالفات ويدخل السجن. أحمد رزق: يجسد دور كريم الابن الأصغر ل«عادل إمام» ويعمل طبيباً ويحاول مساعدة والده في تحليل مرضه. نيللي كريم : تلعب دور الممرضة التي تتابع حالة محمود شعيب رجل الأعمال وتتزوجه عرفياً. رانيا يوسف: تجسد دور زوجة سامح رجل الأعمال ابن محمود شعيب. إيمان سيد أحمد تجسد الشغالة التي تتوهم أن محمود شعيب يحبها وتستغل مرضه وتتزوجه عرفياً ولكنها تفاجأ بأنه نسي زواجها. ضياء الميرغني: يلعب دور الخادم الذي يعمل لدي محمود شعيب. محمد الصاوي: يجسد دور أحد الخدام الذين يعملون في فيلا محمود شعيب ويتألم لمرضه بالزهايمر الفيلم بدأ تصويره قبل رمضان بأسبوعين وباق علي الانتهاء منه أيام ويتم التصوير الخارجي للفيلا التي يقيم بها محمود شعيب وأبناؤه في فيللا بالمنصورية وشبرامنت والتصوير الداخلي باستديو النحاس بلاتوه «1» ويضم مقر شركة محمود شعيب والسجن الذي يدخله ابنه سامح.