المخرجة شيرين عادل عودتنا علي لقاء سنوي متميز في شهر رمضان، اختارت هذا العام أن تقدم تجربة جديدة عليها هي مسلسل «العار» والذي لا يتلقي قبولاً من البعض لكنها نجحت في تقديم عمل جديد يختلف تماماً حسبما أكدت في حوارها مع «صوت الأمة» عن الفيلم السينمائي الشهير، شيرين قالت إن المسلسل أخذ من الفيلم روحه فقط! مشيرة إلي أنها في البداية لم تكن متحمسة للمسلسل، ولكنها غيرت رأيها بعدما قرأت 5 حلقات، وأوضحت أنها وجدت بعض الصعوبة في إقناع نجوم المسلسل به، وتطرقت في حوارها إلي أزمتها مع مسلسل اختفاء سعيد مهران، وما يقال عن خلافها مع النجم خالد صالح. كيف جاءت فكرة مسلسل العار وهل عدلت فيها؟ - المسلسل كان مجرد فكرة عرضها علي المنتج محمود شميس لم أوافق عليها لكني بعدما قرأت أول خمس حلقات أعجبت بفكرة المسلسل وتحمست لتنفيذه، أما عن التعديل فما هو إلا خروج عن الفيلم، فنحن لم نأخذ من الفيلم إلا روحه ونحاول الابتعادعن احداثه. كيف نجحت في تجميع كل هؤلاء النجوم في المسلسل؟ - لم يكن الأمر سهلاً خاصة بالنسبة لأحمد رزق ومصطفي شعبان لأن كل واحد منهما يقوم بعمل منفرد عن الآخر، وعندما رشحتهما لمسلسل فوجئا بالفكرة وتخوفا بشدة من وضعهما في المقارنة مع أبطال الفيلم، لكني نجحت في اقناعهما بالفكرة وأن الأحداث ليست مشابهة للفيلم اطلاقاً وبالفعل وافقا. ماذا تقصدين من عبارة «العار قصة لن تنتهي»؟ -لانني أري أن العار بالفعل لن ينتهي، فهو قصة مستمرة مع الاجيال، وطالما أن الخير والشر عاملان أساسيان في الحياة وبالتالي العار سيظل متواجداً حولنا ومحيطاً بنا. ما الاختلافات بين أحداث الفيلم والمسلسل؟ - في البداية أتمني أن ينال العمل اعجاب المشاهدين لأن الفكرة متميزة والأحداث مختلفة تماماً عن الفيلم. فإذا نظرنا للشخصيات سنجد أن مهنة كل شخصية بعيدة تماماً عما كانت في الفيلم، أما الأحداث ذاتها فنحن في المسلسل نتحدث عن «ما بعد العار» وبعد أن وجدوا المال الحرام وكيف سيتصرفون فيه؟ ما حقيقة أزمتك مع مدينة الانتاج الإعلامي حول مسلسل «اختفاء سعيد مهران»؟ - هي ليست أزمة، وكل ما في الأمر انني اعتذرت عن المسلسل لعدم حماسي له، وقدمت اعتذاري عنه لكل من المدينة والنقابة أيضاً ولكن المدينة أعطت للموضوع أكبر من حجمه، وأنا اعتبر أنهم الخاسرون وليس أنا. وماذا عن خلافك مع خالد صالح بعد فشل مسلسل تاجر السعادة؟ - أنا ضد من يقول أن المسلسل فشل، والحقيقة أنه لم يحقق النجاح المتوقع له مثل سلطان الغرام وبعد الفراق، أما خلافي مع خالد فهذه مجرد شائعات للوقيعة بيني وبينه، ولتكذيب هذه الشائعات أؤكد أن خالد صديق عمري وأن عملي القادم سيكون من بطولته.