· 30 رجل أعمال وشخصيات من عائلات كبري أعلنوا ترشحهم في المحافظة · الحزب الوطني يدعم مرشحه مصطفي ربيع في مركز التل الكبير خلفا للنائب الراحل محمود سليم · صلاح الصايغ: نائب الوفد مازال الأقوي لتصديه للكثير من المشاكل والأزمات · المرشحون استغلوا شهر رمضان لتوزيع الإعانات علي الفقراء مما يعد رشوي انتخابية لا عمل خير تشهد الإسماعيلية منافسة انتخابية شرسة في الثلاثة دوائر التي تضمها المحافظة بعد اعلان ما يزيد علي 30 رجل أعمال وبعض الشخصيات التي تنتمي لعائلات كبري إعلانهم الترشيح واستغلال شهر رمضان لتوزيع الإعانات علي الفقراء والشنط الرمضانية. وقد اشتعلت المنافسة في الدائرة الأولي بمحافظة الإسماعيلية والتي تضم قسم شرطة أول وثان وثالث علي مقعد الفئات بين المهندس محمود عثمان نجل «عثمان أحمد عثمان» والذي يسعي من خلال علاقاته الوطيدة بكبار المسئولين بالحصول علي مقعد البرلمان لاستعادة مجد والده صاحب شركة المقاولون العرب. وينافسه علي المقعد أحمد يوسف عبدالعاطي أمين المهنيين بالحزب الوطني سابقاً وعضو لجنة العشرين بالحزب الوطني والمحاسب حسن عدس الأمين السابق للحزب الوطني والذي ترك منصبه بحثاً عن مقعد بالبرلمان وينافسهم أيضاً حسانين كمال رئيس لجنة التخصيص والأراضي بالمجلس المحلي للمحافظة وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالتعيين والذي يعد أحد المرشحين الأقوياء كما ينافسه حماد موسي نائب رئيس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي والذي تبرع بأموال كثيرة لخزينة النادي وهو ما جعل اسمه يرتبط بذلك وعلي مقعد العمال فحتي الآن يتنافس ما يقرب من العشرة مرشحين إلا أن النائب الحالي صلاح الصايغ مازال هو الأقوي والمرشح عن حزب الوفد لما قام بتقديمه من خدمات لأبناء دائرته ولتصديه للكثير من الأزمات والمشاكل والتي كان أبرزها وقوفه ضد إزالة غابة الإسماعيلية والمسطحات الخضراء إلا ن الصايغ يواجه منافسة شرسة من النائب وزعيم الأغلبية السابق بالمجلس والعضو الحالي بلجنة السياسات بالحزب الوطني أحمد أبوزيد والذي أعلن عن ترشيحه واعتماده علي دعم الحزب القوي له فيما يعتمد علي الأسود علي علاقاته المتعددة من خلال موقعه بأمانة الشئون المالية والإدارية بالحزب الوطني بالإسماعيلية. محمود موندين والمعروف بالتزامه الحزبي وهو رئيس لجنة الشباب بالمجلس المحلي للمحافظة وأيضاً إبراهيم عباس رئيس لجنة الرياضة بالاضافة لمحمد الرائد عضو المجلس أيضاً ورئيس رابطة الزجالين بقصر ثقافة الإسماعيلية وآخرين واللافت للنظر أن المنافسة جاءت بين أعضاء ورؤساء لجان المجلس المحلي للمحافظة وجميعهم يطمعون في دعم الحزب الوطني لهم. أما في الدائرة الثانية بمركز شرطة التل الكبير فقد قام الحزب الوطني بدعم مرشحه مصطفي ربيع علي مقعد العمال وذلك خلفاً للنائب الراحل محمود سليم الذي كان يشغل وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب إلا أن وفاته قبل حوالي ثلاثة شهور من انقضاء الدورة البرلمانية جعل الحزب يدفع بمرشحه مصطفي ربيع عضو مجلس محلي المحافظة والذي فاز بأعلي الأصوات في المجمع الانتخابي للحزب في ذلك الوقت في ظل منافسة هادئة جداً ليقدم أوراقه ويتم استكمال مسيرة محمود سليم إلا أن الدائرة مازالت لم تشهد أي تصعيد من جانب من أعلنوا ترشيح أنفسهم علي مقعد الفئات الذي يشغله النائب حمدي إسماعيل العضو المستقل. بينما الدائرة الثالثة مركز شرطة القنطرة غرب من أعنف الدوائر الانتخابية بمحافظة الإسماعيلية والتي اتخذت فيها المنافسة أحد الأشكال السلبية حيث تم اختلاق الشائعات والمنشورات التي تمس سمعة بعض المرشحين وإرسال رسائل تهديد علي الهاتف المحمول مفادها ابتعاد المرشح المنافس خوض الانتخابات قبل أن يمسه أذي. وقد بدأت المنافسة شرسة علي مقعد العمال خاصة بعد إعلان سعيد شعيب ترشيحه علي مقعد العمال الذي يشغله أحمد منسي أمين عام الفلاحين بالحزب الوطني والذي تربطهم علاقة نسب مؤكداً أن تلك العلاقة لم تفسد المنافسة السياسية ويعد «شعيب» النائب لدورتين سابقتين عام 1990/ 1995 وخلال انتخابات 2000 و2005 من أحد أهم كبار العائلات في أبوصوير حيث يتميز بتاريخه السياسي والخدمات التي قدمها الأهالي دائرته.