تحت عنوان يوم دموي علي الطرق السريعة طالعتنا صحف الأمس.. مصرع 25 شخصاً واصابة 139 في حوادث مروعة بالقاهرة وثماني محافظات أخري. كان أخطرها هو ما حدث أعلي كوبري الطريق الدائري في اتجاه المنيب وبجوار إدارة مرور البساتين حيث اختلت عجلة القيادة في يد سائق مقطورة متهور بسبب السرعة الجنونية في الصباح الباكر واصطدمت ب7 سيارات مما أدي إلي مصرع عدد كبير من ركاب هذه السيارات الأبرياء وفي ذات المنطقة الاسبوع الماضي اختلت عجلة القيادة في يد سائق مقطورة أخري محملة بالزلط واقتحم الجزيرة الوسطي للطريق وأيضا السور الحديدي وهوي من أعلي الكوبري علي عدد من السيارات مما أدي إلي مصرع راكبيها وقبلها كان الحادث المروع الذي أدي إلي حريق ضخم بسوق التونسي وإصابة جسم الكوبري بأضرار جسيمة وما يحدث في الطريق الدائري والاوتوستراد يحدث أعلي كوبري أكتوبر في الساعات الأولي من الصباح نتيجة للسرعة الجنونية وخلو الطريق من مراقبة الشرطة تقفز عربات إلي الاتجاه المعاكس للكوبري أو تهوي من أعلي الكوبري نيتجة للسرعة الجنونية. وهذه الحوادث المروعة التي تزهق عشرات الارواح تتحمل وزارة الداخلية ومرور القاهرة تحديدا مسئوليتها والحل بسيط جدا. فهناك كمائن ثابتة أعلي كوبري الطريق الدائري وأمام كارفور وهي محفوظة لجميع قائدي السيارات الذين يضيئون أنوار سياراتهم للقادم من الاتجاه الآخر يحذره من وجود لجنة وأيضا كمائن ليلية ثابتة معروفة الأماكن والحل في دوريات متحركة لمراقبة الطريق ومراقبة مدي التزام قائدي السيارات بتعليمات وآداب الطريق فجميع عربات النقل الثقيل تسير أقصي يسار الطريق وتلتزم بالجانب الأيمن عند الاقتراب من كمين الشرطة المعلوم مكانه مسبقا لقائد السيارة أما بعد الساعة الثانية ليلا وبعد انصراف جميع افراد الشرطة من هذه الكمائن فحدث ولاحرج عن السرعات الجنونية لسائقي المقطورات وكذلك الصبية الذين لم تتجاوز أعمارهم ال15 عاما والذين يقودون هذه السيارات والحل بسيط نتناوله في مقالنا القادم بإذن الله.