استنكر إبرام لويس، الناشط الحقوقى، تصريحات المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية بدر عبد العاطى، حول مقتل 7 أقباط بليبيا بسبب خلاف مادى، مشيرًا الى ان هذا الكلام عارى تماما من الصحة لأنه تم انكاره من قبل الكنيسة المصرية كما انكره بعض المصريين المقيمين فى ليبيا، وأرجع السبب للطائفية الدينية . وأضاف أن ذلك الحادث جاء نتيجة لتراخى الدولة وعدم محافظتها على حقوق المصريين وحمايتهم خارج الحدود المصرية، مشيرًا الى انه سبق أن تم اختطاف مصريين وكانت هناك ردود فعل غاضبة من المصريين إلى غير ذلك من وقفات احتجاجية أمام السفارة الليبية بالقاهرة لكن عندما نفاجئ بعدم وجود تضامن من الأحزاب فهذا شئ مؤسف للغاية, ومؤذى لمن ينادون بالمساواة فى مصر ولمن ينادون ان المصريين شعب واحد ولا توجد أى تفرقة عنصرية . وأضاف إلى ذلك عدم تحرك الدولة وعدم أصدار أى موقف رسمى إلى الأن، مؤكدًا انه ينتظر تحرك من جانب الحكومة المصرية وطالبها بالأجابة على عدة تساؤلات توضح مجريات الحادث ومن المتسبب في ذلك وهل سيكون هناك موقف بسحب السفير المصرى بليبيا والموجود الأن فى القاهرة بعد محاولة اختطاف أحد طاقم العمل بالسفارة المصرية بليبيا مششدًا على انتظار ردود فعل رسمية من الدولة . وقال أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها فهناك العديد من الأحداث تحدث خارج مصر من أهانة وقتل وذبح وتعذيب للمصريين ولا توجد أى تحرك فعلى، مشيرًا الى حادث مقتل "مروة الشربينى" شهيدة الحجاب بألمانيا، وقتئذن دفع نقابة المحامين الى اصدار بياناً ودفع أغلب الأحزاب المصرية الى اصدار بيانات إدانة ورفض، وعقد عدد كبير من المؤتمرات للتنديد بالواقعة . وأعرب امير عياد، القيادى بجبهة الشباب القبطى، عن خالص حزنه الشديد إبان ما حدث بالأمس وأنه فى تواصل دائم مع أسر الشهداء، مضيفًا استنكاره لما صرح به المتحدث باسم وزراة الخارجية، بدر عبد العاطى، بالأمس عن ان الحادث، بأن الحادث جاء نتيجة هجرة غير شرعية ونتيجة تعاملهم مع مهربين، مضيفًا ان فذلك أسائه كثيراً ، بالأضافة إلى وصول الطبيب الشرعى إليهم كان متأخراً. واضاف أنه يجب تفعيل دور الدولة فى حماية رعاياها فى أى دولة لحفظ كرامة المصريين، إسوة بباقى دول العالم،مشيرًا الى ان عدم حدوث ذلك سيبقى دم المصريين رخيصًا. وأكد ان الجبهة ستقوم بتنظيم وقفة كنوع من التكريم للشهداء وسيتم استقبال جثامينهم أستقبالاً حافلاً فى مطار القاهرة غداَ، لايصال رسالة لمؤسسات الدولة، أن الدم المصرى ليس رخيصًا.