أوباما يدين العنف في أوكرانيا ويحذر من تدخل الجيش في الأزمة السياسية

دان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعمال العنف في أوكرانيا، محذرا من عواقب وخيمة في حال استمراره. كما حذر أوباما أثناء زيارته إلى المكسيك يوم الأربعاء 19 فبراير من تدخل الجيش في الأزمة التي يجب حلها من قبل المدنيين.
وصف البيت الأبيض اليوم الأربعاء 19 فبراير أعمال العنف في العاصمة الأوكرانية كييف بالمشينة، مجددا دعوته للرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش إلى تهدئة الوضع.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي بن رودس أن أعمال العنف في العاصمة الأوكرانية لا مكان لها في القرن 21، وأشار رودس إلى أن البيت البيض "يجدد رفضه لأعمال العنف التي تشهدها كييف من جميع الأطراف، ويدعو في نفس الوقت الحكومة الأوكرانية إلى سحب قوات الأمن وإعلان هدنة بين الطرفين لبدء نقاش جاد يمكن أن يساعد على حل الأزمة".
وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس فرض عقوبات على كل من ثبت تورطه في أعمال العنف.
من جانبه أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الأربعاء 19 فبراير أن على الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش أن يسحب قواته من جميع ميادين الاحتجاجات بالعاصمة كييف لتهدئة الوضع.
وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى أنه "قلق من مظاهر العنف اليومي الذي تمارسه جميع الأطراف بأوكرانيا" مشيرا إلى أن الوضع الحالي غير مقبول في أوكرانيا، كما دعا الرئيس الأوكراني إلى سحب قواته وبدء حوار سياسي فعال مع أطراف المعارضة من أجل القيام بإصلاحات ديمقراطية فعالة.