· المسئولة قالت إن التعاون مع دول أفريقيا سيرفع مستوي معيشة القارة السمراء في ظل الأزمة التي تواجهها مصر مع دول حوض النيل كان من المفترض أن يكون أمين أباظة وزير الزراعة حريصاً علي دعم وتنمية هذه الدول ودول القارة الأفريقية عامة بدلاً من أن ينام في العسل ويتجاهل المقترحات التي كانت من الممكن أن تمنع وجود خلافات مع دول حوض النيل. «صوت الأمة» حصلت علي بيان لوزير الزراعة قادم من فادية نصير - المشرف علي العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة بموقف وزارة الزراعة واعترفت فيه أن القارة الأفريقية هي العمق الاستراتيجي والامتداد الجغرافي وهي سلة غذاء العالم القادمة وهناك مذكرات تعاون في مجال تم توقيعها مع روندا والكونغو برازافيل ومالي وأخري خدمات بيطرية وكان الرد واضحاً وصريحاً، مذكرات التعاون في انتظار التوقيع مع كل من تشاد وكينيا وبوركينا فاسو. وأشارت الخبيرة إلي أن هذا التعاون سيؤدي إلي رفع مستوي معيشة شعوب القارة وأنه سبق أن الدول الأفريقية طلبت المساعدات من مصر في المجال الزراعي عن طريق توقيع مذكرات تفاهم في مجال التعاون الزراعي بناءً علي طلب واحتياجات كل دولة أهمها الخبرات الفنية والعلمية وتطبيق أساليب الزراعة الحديثة ودعم التعاون الزراعي والاقتصادي مع جميع الدول واقامة مزارع وتوفير التقاوي لتحقيق الاكتفاء الذاتي وطالبت الدول الأفريقية أيضا بارسال بعثات زراعية متكاملة وتوفير الخبراء وبحث المشاكل الزراعية التي تواجه الدول الأفريقية وأسبابها والمشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتسويق وتصدير المحاصيل الرئيسية للقارة الأفريقية وتنفيذ مشروعات مشتركة لتسويق المحاصيل ومحطات تقاوي بخبرات مصرية داخل الدولة وادماج الخطة لكل دولة افريقية في اطار التعاون الزراعي لتحقيق الاكتفاء الغذائي للقارة الأفريقية وسبق وأن اقترحت الدول الأفريقية انشاء مزارع بحثية للاستفادة من الأراضي القابلة للزراعة بها في دول حوض النيل وأكدوا أن هذا المطلب يزيد من معدلات الانتاج والنمو الاقتصادي وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والترويج للخبرة المصرية والخبرة لها دور كبير في هذه الوزارة التي تعتبر واحدة من الوزارات في مصر. ويؤكد الواقع أن جميع هذه الاتفاقيات لم تنفذ ولا يعني الوزير «خراب مالطة» وكانت هناك تعليمات واضحة وصريحة لوزير الزراعة بسرعة تنفيذ هذه المقترحات وطلبات دول حوض النيل ولكن أمين أباظة يفضل أن يكون جالساً علي كرسيه داخل مكتبه في التكييف خاصة اننا في فصل الصيف. السؤال الذي يفرض نفسه هل يعقل أن الدول الأفريقية تطالب بالتعاون المشترك مع مصر في مجال الزراعة بهذه المقترحات التي تساعد علي توفير فرص العمل وارتفاع معدلات الانتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي بين دول القارة الأفريقية ومصر وتدخل هذه المقترحات ثلاجة أمين أباظة وعندما تعلم احدي الجهات المختصة تطالب بضرورة توضيح الموقف والافادة والاهتمام بهذه القضية التي تهدد مستقبل مصر الزراعي؟!.