اكد الفقية سعد الدين هلالى، ان للزوجة ان تبلغ عن زوجها اذا كان ارهابيا وهذا يعد حق انسانى اما اذا كانت هناك خيانة عامة فحقها الدينى يلزمها ان تبلغ عنة وفرق الفقية بين الحق الانسانى والحق الدينى، مشيرًا الى أن الفرد مخير فى الحق الانسانى بين الابلاغ من عدمة اما الحق الدينى فلا يوجد فية خيار، فالزم الفقية الزوجة ان تبلغ اذا كان هناك كوارث ستعود عليها وعلى غيرها. يذكر أن "هلالى" استشهد بحديث رسول الله (ص)، "مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا، كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ، فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الْمَاءِ، مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا، وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا، فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعاً، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا".