"أبوالعينين": الشارع المصري تغير كثيراً وقال كلمته في ثورة 25 يناير

أكد محمد أبو العينين، الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطى، أن الشارع المصرى تغير كثيرًا وقال كلمته فى ثورة 25 يناير، وعندما انحرفت الثورة عن مسارها الطبيعى قرر أن يصحح المسار وخرج فى ثورة 30 يونيو.
ووصف أبو العينين، خلال مؤتمر للبرلمان الأورومتوسطى الذى عقد أمس "الأربعاء" فى مدينة مارسيليا الفرنسية، ثورة 30 يونيو بأنها ثورة لإرادة الشعب المصرى، التى قالت كلمتها للعالم كله وحمتها القوات المسلحة المصرية التى احترمت الإرادة الشعبية، مشيراً إلى أن إرادة الشعب المصرى أوضحت للعالم أننا ماضون لتحقيق الديمقراطية الحقيقية والعدالة الاجتماعية.
وقدم أبو العينين، التحية والشكر للجنة الأورومتوسطية على دعوته للمشاركة فى مؤتمرها لينقل نبض الشعب المصرى، مطالبا البرلمانيين الأوربيين بعقد الكثير من المناقشات واللقاءات حتى تتضح الحقيقة ويعلموا بما يحدث فى مصر.
وأشار إلى أن الدستور الجديد يفخر به كل مواطن مصرى عندما يجد حماية كاملة لكل الحريات للمرأة وللشباب وكل فئات المجتمع، ويفرض على الدولة أن تلتزم تجاه المواطن بالتعليم والصحة والبحث العلمى والمساواة بين الرجل والمرأة، موضحا أن العالم يجب ان يعرف أن 30 يونيو كانت ثورة تمت بإرادة شعب وليست انقلابا.
وأكد أبو العنيين أن نتائج الاستفتاء أظهرت أن أكثر من 20 مليون ناخب ذهبوا للتصويت ب"نعم" بنسبة 98.1% لأنهم يريدون الحرية والديمقراطية، معربا عن تمنياته ان يعرف الجميع الحقيقة لأن البعض تعرض لاتهامات وأقاويل غير حقيقية اتهم بها الثورة وشبابها وهو من كل ذلك براء، مؤكدا أننا الآن ماضون فى طريق الديمقراطية الحقيقية التى يفتخر بها كل مصري.
وأشار إلى أن البعض يريد تشويه الحقيقة ويمارس أعمالا ارهابية، موجها تساؤلا لأعضاء البرلمان الأوروبى: "هل تسمحون بأن تشهد سيناء بؤرًا ارهابية جديدة، حتى يتجمع فيها الارهاب من كل انحاء العالم ليتوطن فى هذا المكان الذى نزلت فيه رسالات السماء؟".
وأوضح أبو العينين خلال كلمته بالمؤتمر، أن الجيش المصرى قضى على الإرهاب، مضيفا: "هناك مخططات ومؤامرات على مصر وهناك من يرعاها ويمولها ويروج الأكاذيب".
ودعا الأوربيين إلى زيارة مصر للتحدث مع الحكومة والمسئولين ورجال الاعمال والبرلمانيين السابقين ليعرفوا حقيقة ما يحدث فى مصر، مؤكدا أن أمان واستقرار مصر هو امان للشرق الاوسط كله، مشددا على أن مصر لن تتنازل عن مبادئها.