كشفت مصادر موثوقة أن بيان الاعتذار الصادر أمس الثلاثاء عن جماعة الإخوان المسلمين جاء باتفاق عدد من القوي السياسية علي رأسها تحالف دعم الشرعية وحركة 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين لافتا إلي أن حزب مصر القوية بقيادة أبو الفتوح تولي مسئولية تقريب وجهات النظر لمحاولة توحيد الصفوف في 25 يناير لافساد أحياء الاحتفال بذكري الثورة. وأشارت المصادر، أن جماعة الاخوان لم تصدر البيان بالشكل المتفق عليه ما دعا القوى المشاركة في صياغته إلي التراجع عن المشاركة في مؤتمر تم الاتفاق على انعقاده في مقر حزب الوسط أمس بالمقطم. ورفضت "6 أبريل" و"الاشتراكيين الثوريين" بيان الاخوان لعدم تضمنه الافراج عن أحمد ماهر وقيادات الحركة وحصر أخطاء محمد مرسي في الرئاسة وكذلك جميع أخطاء الجماعة في مجلسي الشعب والشوري واعلانها تحمل مسئولية الدماء التي سقطت طوال فترة حكم مرسي.