وجه "المجلس القومى للمرأة " دعوة إلى كل إمرأة مصرية حريصة على مستقبل وطنها فى تلك اللحظة الدقيقة الفارقة إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الإقتراع يومى الإستفتاء لتقول رأيها بحرية مطلقة ، وذلك إيماناً من المجلس بما يكفله الدستور الجديد من حقوق وحريات مُستحدثهّ للمواطن المصرى بصفة عامة والمرأة المصرية بصفة خاصة . ووجهت السفيرة "مرفت تلاوى" رئيس المجلس رسالة إلى كل إمرأة مصرية مفادها أن صوتها أمانة لايجوز التفريط فيه ،وأنه قد آن الأوان لتعلن المرأة المصرية عن إرادتها الحرة وتبهر العالم من جديد فى أول استحقاق سياسى بعد ثورة 30 يونيو المجيدة ،مؤكدة أن تلك المرأة التى ارتفع صوتها بصورة فاقت الرجال فى ثورتى 25 يناير ،و 30 يونيو ...هى القادرة على حسم نتيجة الإستفتاء لتعلنها "نعم" بكل وضوح ليس فقط لبدء تنفيذ خارطة الطريق وتحقيق الديمقراطية المنشودة ،وإنما إدراكاً لما كَفَله الدستور من حقوق ومكتسبات لها بدءا ً من ديباجته ومروراً بجميع مواده ،مشددة أن الشعب المصرى سيفاجىء بنسائه ورجاله الجميع فى الداخل والخارج بجعل نتيجة الاستفتاء على الدستور تتوازى مع 33مليون اشعلوا ثورة 30 يونيو . وطمأنت "تلاوى" كل إمرأة مصرية أنها لن تتعرض لأى انتهاك أو إعتداء من أى نوع يعوقها دون الإدلاء بصوتها فى الإستفتاء ،مؤكدةأنها تتطلع إلى أن يكون أبهى مظاهر يوم الإستفتاء هو تلك المشاركة منقطعة النظير من قِبل المرأة المصرية وفرض نفسها بقوة على هذا المشهد المُرتقبّ