· مجدي خليل: جمال مبارك رفض حضور القداس لأنه يخالف معتقداته وسأنتخب البرادعي لأنه شخصية مرموقة له أجندة مدنية · كمال حليم: جمال مبارك سلفي.. والحزب الحاكم أكثر من تآمر علي الأقباط · إيهاب رمزي: الأقباط لم يصفقوا لفتحي سرور ليلة العيد لأنه تجاهل رفع الحصانة عن الغول رغم تورطه في أحداث نجع حمادي شن نشطاء أقباط هجوما حادا علي الحزب الوطني الحاكم وأمين السياسات به جمال مبارك لضلوعه في ما اسموه اضطهاد الاقباط وممارسة سياسة سلفية أكثر تشددا من الاخوان منتقدين في الوقت نفسه تجاهل جمال لحضور قداس عيد القيامة واعتبروا أن تجاهله نابع من رغبته في موالاة الشارع الذي يري في عيد القيامة ما يخالف عقيدته واحتفي النشطاء بالبرادعي معتبرين أنه يقدم أجندة لبيرالية جديدة بتأييد الاقباط، وقال الناشط مجدي خليل: جمال مبارك لايتحرك بقناعات شخصية بل يحاول استرضاء الشارع الاسلامي فيرفض حضور قداس القيامة لأنه «القداس» يؤكد فكرة صلب المسيح وقيامته بما يتنافي مع المعتقدات الاسلامية. وقال خليل إن الحزب الحاكم يتبني سياسة اضطهاد الاقباط وتهميشهم فهو لم يرشح قبطياً واحداً علي قوائمه الانتخابية.. وعصرمبارك اسوأ عصر للاقباط منذ أيام محمد علي. وامتدح خليل البرادعي وقال إنه كسب نقاطا عديدة لدي الاقباط بحضوره القداس لكنه حضر بصفته مواطناً مصرياً ولو اصبح رئيسا لايعرف أحد هل سيواظب علي الحضور أم لا. وبحسب خليل فإن البرادعي بديل مدني مرموق لنظام الحكم وقال: إذا ترشح البرادعي في انتخابات حرة ونزيهة أمام جمال مبارك سأصوت له بلا نقاش فهو شخصية مرموقة وكذلك كثير من الاقباط ممن يدعمون اجندته المدنية لكن إذا استمر ميراث التزوير الممتد منذ 50 عاما فلن أشارك من الاساس في انتخابات مزيفة. ولفت خليل إلي أن تجنب الاقباط في الكاتدرائية ليلة قداس عيد القيامة التصفيق لفتحي سرور رسالة تحمل استياء لابد أن يفهمها الحزب الحاكم جيداً. ومن جانبه انتقد الناشط كمال حليم الحزب الحاكم وجمال مبارك وقال إنهم اثبتوا سلفية واضحة وعدم حضور جمال مبارك الاحتفال بعيد القيامة نابع من هذا السبب. وأضاف: أحداث نجع حمادي الاخيرة اثبتت أن الحزب الوطني أكثر سلفية من الإخوان والبرادعي رجل متحضر ويريد تمثيل كل المصريين بكل طوائفهم وارسل للاقباط رسالة واضحة بحضوره القداس تقول لهم: سأكون معكم وهم بدورهم فهموا غرضه وهو توحيد مصر وانهاء الطائفية فيها. وتابع: أكثر من تآمر علي الاقباط هو الحزب الحاكم وتخويفهم بالاخوان اصبح ورقة محروقة، وأفكار البرادعي لم يقبلها الاقباط فقط بل كل المصريين، ونحن كأقباط أخطأنا حين أيدنا التويث في مرحلة ما.. لكن حادث نجع حمادي أصلح الخطأ. وقال الدكتور إيهاب رمزي: ما حدث من جمال مبارك بتجاهله حضور القداس أمر ليس جديداً لكننا لانستطيع الجزم أنه متعصب، وان كانت سياسات الحزب الحاكم ليست في صالح الاقباط.. والدليل تجاهل الدكتور أحمد فتحي سرور رفع الحصانة عن عبدالرحيم الغول رغم تورطه في جريمة نجع حمادي. وفي نفس السياق أكد كمال زخاري أن عدم التصفيق لبعض شخصيات الحزب الحاكم ليلة القداس مؤشر علي تحول قبطي ومضاد للمسئولين في حين اكتسب البرادعي وبعض الشخصيات داخل النظام تأييداً، وتابع: كتر الحزن يعلم البكاء والتصفيق من عدمه ليلة القداس أصبح موقفا سياسيا. واتهم موريس صادق جمال مبارك بالتعصب وانه يكره المسيحيين والدليل عدم حضوره قداس عيد القيامة لان الاسلام يري أن المسيح لم يصلب وبحسب صادق فإنه من ذات المنطلق رفض ترشيح أي قبطي في الانتخابات البرلمانية علي قوائم الحزب الحاكم. وتابع صادق: ما يحدث من عنف تجاه الاقباط هو لصالح اجندة التوريث.. كان يجب علي الحزب الحاكم أن يخصص 25% من قوائم للاقباط لكنه لم يفعل ولن يفعل وجمال سيعبر علي كرسي الرئاسة علي أجساد الاقباط.