«3 أيام» كاملة رفض خلالها المهندس إبراهيم العجمي ممارسة مهامه وصلاحياته كمدير لهيئة التعمير خلفا لأيمن المعداوي وفق ما أكدته مصادر مطلعة داخل الهيئة لجريدة «صوت الأمة»، وأضافت إن العجمي صرح في نطاق المحيطين به بأن من يجلس علي هذا الكرسي سيكون مصيره السجن لانه يتعامل علي أراضي الدولة.. وتابعت المصادر: بعد 3 أيام من صدور قرار وزير الزراعة بتوليه المنصب انتقل العجمي إلي الهيئة لكنه رفض دخول مكتبه وظل قابعا في غرفة الاجتماعات طالبا من مساعديه تأجيل أي أوراق تتطلب توقيعه مما تسبب في تعطيل مصالح المواطنين بشكل أدي إلي شكوي بعض النواب إلي أمين أباظة وزير الزراعة. أباظة اتجه إلي مقر الهيئة واصطحب العجمي إلي غرفة الاجتماعات إلي مكتبه الخاص وعقد معه جلسة استمرت ساعتين وربع ساعة تقريبا حضرها عدد قليل من كبار موظفي الهيئة قال خلالها أباظة للعجمي إن تعيينه جاء لانه المناسب لهذا المنصب بسبب إلمامة وتعاملاته مع أراضي الدولة التي تتعرض لنهب مستمر فرد عليه العجمي بأنه جلس مع أيمن المعداوي وعرف مشاكل الهيئة وأن توقيع أي قرار قد يؤدي به إلي السجن ولهذا رفض أي «المعداوي» التوقيع علي أي قرار أو تنفيذ تعليمات صادرة له وأن مشاكله مع عمر الشوادقي رئيس المركز الوطني لاراضي الدولة التابع لمجلس الوزراء وسبب استقالة محمود عبد البر أيضا بعد أن رفض التوقيع علي بعض القرارات المخالفة، وغض البصر عن بعض المخالفات.. وطلب العجمي من الوزير إعفاءه من المنصب لكن الوزير رفض وأكد وقوفه بجانبه في حالة تعرضه لأي مشاكل، خاصة مع النواب الذين يتعاملون علي أراضي الدولة.. كما عقد الوزير اجتماعا مصغرا مع مساعدي العجمي ممن كانوا يعملون مع المعداوي طالبهم خلاله بمساندة العجمي والرجوع إليه في حالة حدوث مشكلة. الغريب أن إبراهيم العجمي أصدر قرارا بعودة كل المهندسين الذين كانوا يعملون بالهيئة ونقلهم المعداوي لسبب أو لآخر، وهوما اعتبره البعض انقلابا واضحا منه ضد المعداوي ورجاله.