كالعادة انطلقت مظاهرات المحظورة منددة بحكم العسكر والالفاظ المناهضة للجيش والشرطة وتضامنًا مع الرئيس المعزول وكالعادة حيث انها مظاهرة غير مرخص لها قامت قوات الشرطة بتعقب المظاهرة فى كل مكان ومخاولة تفريق تجمعهم وادى ذلك الى الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الامن فى منظر متكرر يحدث كل يوم تقريبا وكان العشرات مويدة للريئس المعزول محمد مرس منددة بالقوات المسلحة والداخلية كمارددالمتظاهرين هتافات رافضة الدستور الجديد وخارطة الطريق مطالبين بعودة الشرعية وتكررت حالة من الكروالفر بين قوات الأمن والمشاركين فى المسيرة وسط اضطراب فى حركة مرورالسيارات فى شارع تطبيقأ لقانون التظاهر خاصة أن هذه المسيرة خرجت بدون اذن من الأمن حيث بدا التجمع امام جامع الهلالى وخرجت المسيرات من مناطق «ميدان الميدواب عمر مكرم، وشارع يسري راغب، ميدان أسماء الله الحسنى،»ثم طافت الشوارع الجانبية هربا من ملاحقات الامن الى ان تم تفريق المظاهرة عن طريق الامن الذى كان يلاحقهم فى كل مكان وفى كل صوب تنفيذا لقانون حق التظاهر .على الجانب الآخر، جابت دوريات الشرطة وعدد من المدرعات شوارع أسيوط، لمطاردة المتظاهرين الذين كانوا سرعان ما يتفرقون إثر سماعهم دوي سيارات الشرطة