مركز إعلام أبوتيج ينظم لقاء حول العدالة الإنتقالية وآليات التطبيق في مصر

ينظم مركز إعلام أبوتيج التابع للهيئة العامة للإستعلامات لقاء ثقافي موسع بعنوان "العدالة الإنتقالية .. المفاهيم واللآليات وكيفية الاستفادة من النماذج الدولية" ويحاضر فيها الباحث الشاب أحمد عبد المتجلي وذلك بمقر مركز أحمد بهاء الدين الثقافي القادم صرح بذلك محمد بكري مدير مركز إعلام أبوتيج وقال أن اللقاء سيتضمن ندوة ويعقبها جلسة نقاشية وحوارات تفاعلية مع الجمهور الحاضر من المدرسين وطلاب المدارس الثانوية بصدفا ورش عمل تفاعلية مع الحضور حول قضية العدالة الإنتقالية مضيفاً أن الباحث سوف يستعرض مفاهيم العدالة الإنتقالية والنماذج المختلفة لتطبيقها في العديد من البلدان وكذلك إشكالية تطبيقها في مصر وما هي عقبات التعثر وكيفية التغلب عليها
وأوضح أحمد مصطفي علي مسئول الإعلام التنموي بمركز إعلام أبوتيج أن اللقاء يأتي ضمن أنشطة مواكبة الأحداث الجارية والتي تتباها هيئة الاستعلامات في حملاتها التوعوية لحث الجمهور علي المشاركة المستنيرية بشكل محايد يضمن توافر كافة الرؤي المختلفة والمتنوعة والثرية مشيراً إلي محور العدالة الإنتقالية ضمن خطة النشاط الحالي التي يتبناها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة علي النويهي
وأشار الباحث أحمد عبد المتجلي أن اللقاء سيتضمن التعريف بمفهوم العدالة الإنتقالية ووعناصرها ومكوناتها وصولاً لأهمية تطبيقها خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر منذ قيام ثورة 25 يناير وكذلك بعد ثورة 30 يونيو منوهاً أنه في ذلك الأمر سوف يسترشد بالنماذج الدولية المتنوعة وتوضيح أيهما أقرب للتطبيق في مصر فضلاً عن كيفية التطبيق والمعايير والشروط الأساسية التي يجب توفيرها لإنجاحها في مصر خاصة وما يؤمل من ورائها من أهداف بالغة الأهمية.
جدير بالذكر أن أحمد عبد المتجلى باحث ماجستير في القانون بكلية الحقوق جامعة أسيوط وفي ذات الوقت يشغل وظيفة محامي إقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافي، وله العديد من المقالات والكتب والأبحاث المنشورة، والتي حصد عنها العديد من الجوائز خلال حياته البحثية ومنها درع "محافظة اسيوط" للتميز الثقافي ,وميدالية "جامعة الدول العربية"
وجائزة ومنحة أحمد بهاء الدين البحثية لعام 2007 عن كتاب وبحث"التحول الديمقراطى فى العالم العربى-الإشكاليت والمستقبل-مصر:دراسة حالة", وكذلك هو حاصل على "جائزة الكتابة العلمية المبسطة"من أكاديمية البحث العلمى و التكنولوجيا, وجائزة الأمم المتحدة لبحوث الشباب، وعدة جوائز ثقافية من وزارة الشباب,ودرع "الهيئة العامة لقصور الثقافة".، ولذا فكان ممثلاً لمحافظة أسيوط في العديد من مؤتمرات الأدباء خلال فترة ماضية.