قال المتحدث باسم الخارجية، السفير بدر عبدالعاطي، إن الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، قادمة لمصر كوزيرة لخارجية الاتحاد الأوروبي، مثلها مثل أي وزير خارجية أجنبي، يناقش عدة قضايا أهمها العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتحدث عن البعد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي. وأضاف "عبدالعاطي" أن "آشتون تبدأ لقاءاتها، بوزير الخارجية نبيل فهمي، ثم تتجه للقاء شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا تواضروس الثاني، ورئيس لجنة الخمسين عمرو موسى، ثم تلتقي في اليوم الثاني من زيارتها الرئيس عدلي منصور، ورئيس الوزراء حازم الببلاوي، ونائبه ووزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي". وأكد المتحدث في تصريحات للصحفيين بمقر الوزارة اليوم، أنه لا يمكن على الإطلاق أن تسمح مصر وحكومتها لأي طرف دولي بمراقبة الوضع المصري ولا يحق لأي طرف أن يتحدث عن ذلك، قائلا "من له حق مراقبة الوضع الداخلي الشعب المصري فقط". وأشار "عبدالعاطي" إلى أن زيارة آشتون ليس لها أي علاقة بالتدخل في الشأن المصري، قائلا "من حق آشتون الاستماع والاطلاع على الأوضاع الداخلية في مصر دون أي تدخل، ومصر ليس لديها أي حساسية من أي طرف طالما لم يتدخل في الشأن المصري". وشدد على أنه لا توجد أي مبادرات على الإطلاق من قبل آشتون، ولا يمكن للحكومة أن تقبل أن يتوسط أي طرف بين المصريين. ونفى عبدالعاطي، طلب آشتون لقاء الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدًا "لن يجرؤ أحد على الإطلاق طلب لقاء مرسي في الوقت الحالي".