شهدت ليلة رأس السنة خسائر كبيرة في جميع الحفلات التي أقيمت بالفنادق الكبري وأحياها مطربون مصريون ولبنانيون، أولي الحفلات التي حدث لها خسائر حفلة المطرب تامر حسني بفندق «فيرمونت» وقد تقاضي تامر حسني أجرا قدره مليون جنيه بمفرده غير باقي فقرات الحفل الذي لم يبع سوي مائتين وسبعين تذكرة كما ورد في محضر الضرائب ليلة رأس السنة وكانت أسعار التذاكر من خمسمائة إلي ألف جنيه وحققت الحفلة إيرادا لم يتعد المائتين وخمسين ألف جنيه. وقد قام تامر حسني باحضار حوالي مائة وخمسين من المدعوين دخلوا الحفلة بدون تذاكر وذلك حتي لا تظهر الحفلة خالية قام تامر حسني بدعوة هؤلاء المدعوين لحضور الحفلة وكان منهم والده وبعض الفنانات الصاعدات مثل زينة ومنة فضالي. وفي فندق سميراميس كانت حفلة المطربة اللبنانية إليسا والتي باعت 770 تذكرة من إجمالي 1500تذكرة وقد تقاضت إليسا 150ألف دولار وباقي فقرات الحفلة تكلفت مائة وخمسين ألف دولار وكانت هذه الحفلة الوحيدة التي حققت إيرادات توزاي المصروفات وبالتالي فلم تكسب الحفلة أو تخسر إنما غطت تكلفتها فقط، ثالث الحفلات التي حدث بها خسارة هي الحفلة التي نظمها المتعهد محمد حنفي بفندق السلام وكان نجوم الحفلة سيرين عبد النور ووائل جسار والفنانة الاستعراضية دينا وسعد الصغير.