منذ سنوات ليست بالكثيرة كانت الخيارات المتاحة أمام المستهلك المصري محدودة نسبياً وبالتالي كانت فرصة تحقيق مبيعات معقولة لأي موديل كبيرة. واليوم في ظل التنافس الحاد بين الماركات المختلفة للخصول علي جزء من كعكة السوق، صار أمام المستهلك عدة خيارات تمكنه من اختيار الأفضل سواء من حيث السعر أو القدرات. غالبا ما يكون البقاء للأفضل سواء من حيث القدرات أو السعر. وربما المعادلة الصعبة هنا هي توفير سيارة بسعر معقول وأداء جيد يضمن السلامة والراحة لمالكيها. ويبدو هذا الأمر ملحا نتيجة الأزمة الإقتصادية الحالية والتي إمتدت تأثيراتها إلي سوق السيارات المحلي وأنخفضت المبيعات إلي حد بعيد كنتيجة مباشرة لها. ربما العنصر الأيجابي لتلك الأزمة وهو ما نتوقعه أنه سيحدث خلال الفترة المقبلة فرز للسوق المحلي الذي سيلفظ الكثير من الموديلات التي تسللت إليه في غفلة من الزمن ومنها موديل أيديا الصغير الذي سعت شركة هويدي موتورز الوكيل الوحيد لتلك السيسارة إلي تعزيز تواجده في مصر دون جدوي، تارة بخفض الأسعار وتارة أخري بالتصريحات النارية المبالغ فيها. ولكن لم تنجح تلك المحاولات في منح الموديل أي شعبية تذكر. فالمؤهلات الوحيدة لهذا الموديل لا تتجاوز الشكل الخارجي الذي سرقت الشركة المنتجة غالبية تفاصيله من سيارات أوروبية صغيرة وتوهمت تلك الشركة الصينية التي لا نعرف لها أسما أن الشكل وحده كفيل بجذب المستهلك لها متناسية أن شراء سيارة يختلف كثيرا عن شراء تلفزيون رخيص وأن المستهلك يسعي عند إتخاذ قرار بشراء سيارة إلي إختيار إسم له مصداقية وهو أمر لا يتوافر في حالة أيديا التي تبدو مجهولة الهوية، فهي سيارة صينية لا يعرف أحدا أي شئ عن صانعها أو حتي عمن قاموا بتصميمها وإختيار مكوناتها وكان ذلك عنصرا حاسما في الفشل الذريع الذي منيت به تلك السيارة منذ طرحها في السوق المحلي قبل أعوام. وعبثا حاولت شركة هويدي موتورز جذب الناس للسيارة من خلال خفض الأسعار بنحو 8 آلاف جنيه دفعة واحدة لتكشف تلك الخطوة عن حقيقتين أولهما الإستغلال البشع الذي تعرض له العدد القليل الذي قام بشراء السيارة قبل خفض الأسعار. أما الحقيقة الثانية فتتمثل في المبيعات المتدنية للسيارة والتي لم تحقق أي إنجاز خلال سنوات والدليل علي ذلك هذا الخفض الهائل في السعر سعيا لزيادة الإقبال بل يبدو الأمر كمحاولة يائسة من الشركة لم تحقق أي نتيجة أيجابية حتي الآن. لم يكن غريباً أن تعاني السيارة من فشل مماثل في أسواق أخري منها السوق البرازيلي الذي يتم الترويج فيه للموديل علي أنه الأرخص علي الإطلاق وهي حقيقة لا يمكن إنكارها وإن لم تفلح تلك الحقيقة في تمكين الموديل الذي يطلق عليه هناك إسم Effa 100 من تحقيق مبيعات تذكر. بل تلقي السيارة سخرية لاذعة من البرازيليين وسنتعرض لذلك بالتفصيل في وقت لاحق. منذ سنوات ليست بالكثيرة كانت الخيارات المتاحة أمام المستهلك المصري محدودة نسبياً وبالتالي كانت فرصة تحقيق مبيعات معقولة لأي موديل كبيرة. واليوم في ظل التنافس الحاد بين الماركات المختلفة للخصول علي جزء من كعكة السوق، صار أمام المستهلك عدة خيارات تمكنه من اختيار الأفضل سواء من حيث السعر أو القدرات. غالبا ما يكون البقاء للأفضل سواء من حيث القدرات أو السعر. وربما المعادلة الصعبة هنا هي توفير سيارة بسعر معقول وأداء جيد يضمن السلامة والراحة لمالكيها. ويبدو هذا الأمر ملحا نتيجة الأزمة الإقتصادية الحالية والتي إمتدت تأثيراتها إلي سوق السيارات المحلي وأنخفضت المبيعات إلي حد بعيد كنتيجة مباشرة لها. ربما العنصر الأيجابي لتلك الأزمة وهو ما نتوقعه أنه سيحدث خلال الفترة المقبلة فرز للسوق المحلي الذي سيلفظ الكثير من الموديلات التي تسللت إليه في غفلة من الزمن ومنها موديل أيديا الصغير الذي سعت شركة هويدي موتورز الوكيل الوحيد لتلك السيسارة إلي تعزيز تواجده في مصر دون جدوي، تارة بخفض الأسعار وتارة أخري بالتصريحات النارية المبالغ فيها. ولكن لم تنجح تلك المحاولات في منح الموديل أي شعبية تذكر. فالمؤهلات الوحيدة لهذا الموديل لا تتجاوز الشكل الخارجي الذي سرقت الشركة المنتجة غالبية تفاصيله من سيارات أوروبية صغيرة وتوهمت تلك الشركة الصينية التي لا نعرف لها أسما أن الشكل وحده كفيل بجذب المستهلك لها متناسية أن شراء سيارة يختلف كثيرا عن شراء تلفزيون رخيص وأن المستهلك يسعي عند إتخاذ قرار بشراء سيارة إلي إختيار إسم له مصداقية وهو أمر لا يتوافر في حالة أيديا التي تبدو مجهولة الهوية، فهي سيارة صينية لا يعرف أحدا أي شئ عن صانعها أو حتي عمن قاموا بتصميمها وإختيار مكوناتها وكان ذلك عنصرا حاسما في الفشل الذريع الذي منيت به تلك السيارة منذ طرحها في السوق المحلي قبل أعوام. وعبثا حاولت شركة هويدي موتورز جذب الناس للسيارة من خلال خفض الأسعار بنحو 8 آلاف جنيه دفعة واحدة لتكشف تلك الخطوة عن حقيقتين أولهما الإستغلال البشع الذي تعرض له العدد القليل الذي قام بشراء السيارة قبل خفض الأسعار. أما الحقيقة الثانية فتتمثل في المبيعات المتدنية للسيارة والتي لم تحقق أي إنجاز خلال سنوات والدليل علي ذلك هذا الخفض الهائل في السعر سعيا لزيادة الإقبال بل يبدو الأمر كمحاولة يائسة من الشركة لم تحقق أي نتيجة أيجابية حتي الآن. لم يكن غريباً أن تعاني السيارة من فشل مماثل في أسواق أخري منها السوق البرازيلي الذي يتم الترويج فيه للموديل علي أنه الأرخص علي الإطلاق وهي حقيقة لا يمكن إنكارها وإن لم تفلح تلك الحقيقة في تمكين الموديل الذي يطلق عليه هناك إسم Effa 100 من تحقيق مبيعات تذكر. بل تلقي السيارة سخرية لاذعة من البرازيليين وسنتعرض لذلك بالتفصيل في وقت لاحق.