شهدت مدينة الإسماعيلية ختام دورة ناجحة واستثنائية من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة من حيث مستوى الأفلام المشاركة والمنافسة على الجوائز وضيوف المهرجان. وبانتهاء هذه الدورة، أعلن السينارست والمنتج محمد حفظي عن انتهاء تعاقده مع المهرجان كمدير له، ولم يحدد حفظى بعد هل سيستمر لعام أخر فى إدارة المهرجان أم لا . وضمت قائمة المدعوين مجموعة من أهم خبراء وصناع السينما، خاصة في مجالي الأفلام الوثائقية والقصيرة، وهم: دانيال زيسكيند، صانع الأفلام ومبرمج المهرجانات خليل بنكيراني، المنتج التونسي نديم شيخروكا الذي حازت أفلامه على العديد من الجوائز بالمهرجانات الدولية، مديرة الإنتاج كلوديا رومدان مبرمجة مهرجان الفيلم العربي في برلين، المنتج بول بابوجيان المدير التنفيذي لمؤسسة الشاشة في بيروت، جاد أبي خليل من برنامج Docmed، المخرجة والمنتجة المصرية أميرة مشهور مؤسسة شركة Red Carpet Productions للإنتاج والتوزيع، السينارست ومنسق المناظر المغربي يحيى رجاد مؤسس أول سوق سينمائي في تونس عام 2012، محمد أسامة الشيخ من مجموعة MBC الإعلامية، كريم جمال الدين ومنى أسعد من ستوديو مصر، التونسي كريم الرمادي مؤسس شركة Link Production ومهرجان أيام تونس الجديدة الذي بدأ في كندا عام 2011 ويهتم بالفنون السينمائية والمسرحية والموسيقى، أنطوان خليفة مدير العلاقات الخارجية في مهرجان دبي السينمائي الدولي ومستشار شبكة ART ومهرجان أيام بيروت السينمائية، المنتجة وخبيرة التوزيع اللبنانية جيسيكا خوري منسقة المهرجانات والتسويق في شركة MC Distribution في بيروت. وقد استضاف قصر ثقافة الإسماعيلية الحفل الختامي للدورة ال 16 للمهرجان بحضور اللواء جمال إمبابي محافظ الإسماعيلية، مع السينمائي كمال عبد العزيز رئيس المهرجان ورئيس المركز القومي للسينما، والسينارست والمنتج محمد حفظي مدير المهرجان وعدد كبير من السينمائيين المصريين والعرب والأجانب، وقام بتقديم الحفل النجم المصري خالد أبو النجا. جوائز مسابقتي الأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة أعلنتها المخرجة المصرية تهاني راشد رئيس لجنة التحكيم، حيث حصل الفيلم اللبناني عالم ليس لنا للمخرج مهدي فليفل على جائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل، وفاز بجائزة لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية الطويلة الفيلم الإيطالي الإسباني أرواح الأسد للمخرجين مانو جيروسا وسالفا مونوز، أما مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة فذهبت جائزتها الأولى للفيلم الإيراني ماشتي إسماعيل للمخرج مهدي زمانبور كياساري، وجائزة لجنة التحكيم للفيلم المصري بورتريه ذاتي للمخرجة عليا أيمن. أما جوائز مسابقتي الأفلام الروائية القصيرة والتحريك فأعلنتها رئيس لجنة التحكيم المخرجة الفرنسية ميشيل دريجيز، حيث حصل الفيلم الروماني وحدة للمخرجة ليوفا جدليكي على جائزة أفضل فيلم روائي قصير، وذهبت جائزة لجنة التحكيم إلى الفيلم الإيراني وميض للمخرج أوميد عبد اللهي، وحصل الفيلم الإستوني الوقت لن يتوقف للمخرجة مونيكا سيميتز على تنويه خاص من لجنة التحكيم، وفي مسابقة أفلام التحريك حصل الفيلم البولندي توتو للمخرج زبيجنيو سيبالا على جائزة أفضل فيلم تحريك، وذهبت جائزة لجنة التحكيم للفيلم البولندي رقص مرعب ومخرجته مالجورزاتا رازنيك، كما حصل الفيلم المصري اثنان للمخرج مختار طلعت على تنويه خاص من لجنة التحكيم. أما جائزة أفضل فيلم يتناول قضايا وهموم المرأة التي تقدمها جمعية Act فذهبت للفيلم التركي اختفاء إلى الأزرق، واختارت الجمعية المصرية للرسوم المتحركة فيلم اثنان لجائزة أفضل فيلم عربي، فيما ذهبت جائزة أفضل فيلم أجنبي إلى فيلم يوم معاد، وحصل فيلم محمد ينجو من الماء على جائزة قناة الجزيرة الوثائقية، وذهبت جائزة جمعية النقاد المصريين لفيلم ليال بلا نوم. وفي منتدى الإسماعيلية للإنتاج المشترك الذي بدأ دورته الأولى هذا العام، أعلنت رئيس لجنة التحكيم به فيولا شفيق حصول السوري نضال الدبس مخرج فيلم سينما وهبي على جائزة أفضل مشروع في مرحلة الإنتاج، وتبلغ قيمة الجائزة 5 آلاف دولار مقدمة من الجامعة الأميركية بالقاهرة. أما جائزة ستوديو مصر لمرحلة ما بعد الإنتاج فذهبت إلى أنا شفت تحرش للمخرجين سماهر القاضي وكريم الحكيم، والجائزة عبارة عن خدمات ميكساج صوت مقدمة من ستوديو مصر بقيمة 50 ألف جنيه مصري، وحصل فيلم ساكن للمخرجة ساندرا مادي على جائزة شركة أروما سولوشنز لمرحلة ما بعد الإنتاج في هيئة خدمات تصحيح ألوان سينمائية. وشهد حفل الختام كذلك تكريم المخرجة المصرية تهاني راشد، والمنتج والمخرج الإيطالي جيان فاتوري بالدي كضيوف شرف المهرجان، وغطت الفعاليات قناتا نايل سينما وسكاي نيوز عربية، وبعد مراسم تسليم الجائزة دعت أسرة المهرجان الحضور لحفل قدمه الفريق الموسيقي لايك جيلي.