طالب الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس، الرئيس محمد مرسي، بالتنحي عن مهام منصبه، قائلاً إن الرئيس مرسي فشل مع جماعته في حل كارثة سد النهضة الإثيوبية وتسببه في تخفيض حصة مصر من مياه النيل بنسبة حوالي 25%، وتهديد الشعب المصري بالعطش ومخاطر المجاعات. كما أبدى "سلامة" اعتراضه في بيان له اصدره اليوم، على مزاعم مؤسسة الرئاسة بعدم تأثير سد النهضة على حصة مصر من المياه، معتبرها أنها محاولات لامتصاص غضب الشعب بالباطل. وقال الشيخ حافظ سلامة بأن هذه الكارثة عندما بدأت فى الظهور فى نهاية فترة السبعينات, كان رد فعل الرئيس الراحل السادات "رفضه صراحة أمام الرئيس الإثيوبى الأسبق مانجستو هيلاماريام" قائلا: "إن الأمن القومى المصرى ليس لعبة فى يد إثيوبيا"، وهددها بشن حرب فى حال تنفيذها هذا المشروع. أضاف أن هذه الفكرة طرحت أيضاً في عهد الرئيس السابق حسني مبارك فقام برفض هذا المشروع بمجرد طرحه، وهدد الرئيس الأثيوبى "ملس زيناوى" إذا وضع أساسه. وأخيراً طرحت إبان الثورة وذهب للتفاوض بشأنها اللواء عمر سليمان وقال الأفارقة إن مصر ترسل لنا رجل عسكري لتهديدنا كما ذهب وفد من بعض مرشحي الرئاسة ورؤساء الأحزاب وقال لهم الأفارقة سوف نمهلكم إلى أن يكون لديكم رئيساً يمكن التفاوض معه.