أطاحت لافتة كبيرة حملت عبارة «مصر مش عزبة لتوريث الحكم» علي طريق المحور باتجاه الشيخ زايد.. ب13 ضابطا كبيراً في 3 قطاعات بوزارة الداخلية. حيث أصدر حبيب العادلي وزير الداخلية قرارا بإحالة 13 ضابطا بقطاعات المباحث والمرور والمرافق إلي التحقيق لتقصيرهم في الإبلاغ عن وجود هذه اللافتة علي جدار إحدي العمارات علي طريق المحور.. الأمر الذي استرعي انتباه أحمد نظيف رئيس الوزراء أثناء مروره في الطريق إلي مكتبه بالقرية الذكية، فقام بالاتصال علي الفور بوزير الداخلية الذي سارع بإجراء قرار احالة الضباط للتحقيق أمام قطاع التفتيش تمهيداً لاقالتهم حيث وجه لهم الوزير تهمة التغاضي عن إبلاغ قيادات الوزارة بأحد نشاطات مجموعة شباب 6 أبريل التي تهدف للتحريض ضد النظام وتكدير السلم العام. فيما أكد الضابط ال13 أمام محقق التفتيش أن كتابة اللافتة كان في وقت متأخر في مسافة لاتتعدي 100 متر، وقالوا إنهم اعتبروها مجرد لهو من بعض الشباب المعارضين ولا تنذر بكارثة كما وصفها الوزير وأشاروا إلي أنهم مسئولون عن الأمن والانضباط فقط وليس النظر للحوائط والقبض علي ماسكي «الطباشير» علي حد قولهم. في حين تسببت التحقيقات مع مجموعة الضباط الذين كانوا في الخدمة أثناء مرور «نظيف» بهذه المنطقة في قلق بين قيادات الوزارة. من ناحية أخري أكد لنا مصدر مسئول بوزارة الداخلية أن اهتمام «العادلي» يرجع لكونه أحدالمسئولين الذين يمرون بهذا الطريق الذي ظهرت عليه لافتة ضد التوريث وأن صمته علي وجودها يعني تأييده لرفض نجل الرئيس وهو شئ مستبعد تماما.