ننشر التفاصيل الكاملة لمحاولة زوج "قبطى" قتل زوجته "المسلمة" وإنتحاره

انتحر رومانى فرحان أمين القبطى الذى طعن زوجته صباح أمس، عدة طعنات بعد معرفته بإشهار إسلامها، وتغيير اسمها، من شرفة مجمع المحاكم، قبل عرضه على نيابة أول أسيوط.
كان ضباط قسم أول أسيوط برئاسة الرائد شهاب جابر رئيس المباحث، قد تمكنوا من إلقاء القبض عليه، بعد أن طعن زوجته عدة طعنات أثناء ذهابها لرؤية أبنائها بمدرسة الطليعة، أثناء الامتحانات، ودلت التحريات أن الزوج المتهم هو رومانى فرحان أمين 35 سنة يعمل بمهنة تركيب زجاج السيارات، ومقيم السادات، وله من زوجته أربعة أبناء، هم فرحان، ويوسف وجرجس، وماريا، وأن زوجته كانت تسمى "عزة وليم مراد بقطر" وبعد إسلامها أصبح اسمها "حبيبة شعبان أحمد السيد 29 سنة ربه منزل".
وبعد أن وجه"رومانى" لزوجته عدة طعنات تم نقلها إلى مستشفى أسيوط الجامعى، وأثناء عرضه على النيابة العامة فى الفترة المسائية غافل الحراس، وقام بالقفز من شرفة مجمع محاكم أسيوط بالدور الرابع من نيابة قسم أول أسيوط، قبل العرض على النيابة، ولقى مصرعه على الفور، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الإيمان بأسيوط.
وكان اللواء أبو القاسم أبو ضيف مدير أمن أسيوط، قد تلقى بلاغا من العميد عصام الدسوقى رئيس مباحث المديرية، يفيد قيام المتهم "ر. أ" قبطى" مقيم بقرية (درنكة) بالتعدى على زوجته "ح. ش" 28 سنة بسكين وإصابتها بطعنات متفرقة أثناء قيامها بزيارة لابنها ومحاولة رؤيته بمدرسة الطليعة بمدينة أسيوط.
وأكدت تحريات المقدم شهاب جابر رئيس مباحث قسم أول أسيوط، أن الزوجة المجنى عليها كانت تدعى "ع. و" ومنذ أربعة أشهر قامت بإشهار إسلامها وتغيير اسمها وبعد ذلك حاول زوجها التعدى عليها عدة مرات، بعد رفضها الرجوع إليه وتمسكها بإسلامها.
وأشارت التحريات إلى أن الزوجة أرادت رؤية ابنها الطالب بالمرحلة الابتدائية، فقامت بالتوجه إلى مدرسة الطليعة لرؤيته وفى أثناء وجودها أمام المدرسة قام الزوج بالتعدى عليها وطعنها عدة طعنات.
ألقى القبض على الزوج المتهم الذى اعترف بقيامه بالتعدى على زوجته نتيجة تخوفه من اختطاف ابنه وهروبها إلى مكان لا يعلمه، وأضاف أنه انفصل عنها مقابل تركها الطفل فى حضانته.
وقالت المصابة فى التحقيقات، إنها ذهبت إلى أحد أعضاء الجماعة الإسلامية وأعلنت إسلامها وطلبت منه حمايتها خوفا من زوجها وأهلها وقام باصطحابها إلى شقته التى يعيش فيها هو وأسرته وظلت معهم طوال الفترة الماضية.
وقام وقتها الأمن بفرض كردون أمنى بمحيط القسم وتوفير الحماية اللازمة لخروجها للعرض على النيابة التى أمرت بإخلاء سبيلها بعد التحقيق معها فى البلاغ المقدم من زوجها بخصوص تغيبها ثم قامت بإخلاء سبيلها بعد تأكدها أنها أشهرت إسلامها بمحض إرادتها.
الجدير بالذكر أن مجموعة من المحامين ينتمون للجماعة الإسلامية قاموا بالتجمع داخل قسم الشرطة لدعم وحماية المذكورة والتى أقرت فى محضر رسمى أنها أسلمت بمحض إرادتها ولن تترك الإسلام مهما حدث.
ومن جانبها، أمرت نيابة أول أسيوط برئاسة المستشار محمد أبوكريشة رئيس النيابة بتشريح جثة القبطى رومانى فرحان المنتحر بإلقاء نفسه من مجمع محاكم أسيوط قبل العرض على النيابة، لبيان وتحديد أسباب الوفاة وكيفية حدوثها.
ومن جانبه، صرح معتز بشنك، مسئول الدعوة السلفية وحزب النور بأسيوط، بأنه تم تشكيل وفد يضم لجنة الشئون القانونية ولجنة المصالحات بالحزب برئاسة الشيخ ناصر عبد الجيد لزيارة السيدة "حبيبة. ش" السيدة القبطية التى أعلنت إسلامها وطعنها زوجها القبطى، ونقلت للعناية المركزة بمستشفى أسيوط الجامعى
أمر المستشار محمد أبو كريشة، رئيس نيابة أول أسيوط، بدفن جثة العامل القبطى الذى ألقى بنفسه من نافذة مجمع محاكم أسيوط، وذلك قبل سؤاله فى الاتهامات الموجهة له بشأن قيامه بطعن زوجته التى أشهرت إسلامها.