اجرت "صوت الامة " تحقيقا عن اشقاء الرئيس بقرية العدوى لاقامة اشقائه بالقرية من قبل تولي الدكتور محمد مرسي رئاسة الجمهورية وحتى الان ، وتمكنت من اجراء حوار مع الشقيق الاصغر للرئيس محمد محمد مرسي السيد محمد مرسي عيسى العياط واكد على ان اشقاء الرئيس ممنوعون من الحديث مع الاعلام المرئي و المسموع و المقروء بشكل عام وهذا المنع ليس صادرا عن الرئيس وانما صدر عن جهات اخرى "من المؤكد انها جماعة الاخوان المسلمين " وهذا ما يمنع اشقاءه من الظهور اعلاميا ، وقرر ان الرئيس محمد مرسي زار القرية مرة واحده منذ توليه الرئاسة في يوم عزاء شقيقته الكبرى الحاجة فاطمة محمد مرسي رحمها الله والتي كانت تعيش بين اهل القرية حتى وافاتها المنية ويعيش ابناؤها مع ابيهم في القريه ، واضاف السيد محمد مرسي شقيق الرئيس بانه خلال زيارة الرئيس للقرية لعزاء شقيقته اغلقت مداخل ومخارج القرية بالكامل لوجوده بين اهلها ، هذا ما يجعل الرئيس مقل من زياراته للقريه حتى لا تتوقف اعمال القرية والقرى المجاورة لها احتفاءا بقدوم الرئيس ، كما قال انني قمت بالاتصال بالرئيس عده مرات لزيارة اهله بالقرية وكان رده الدائم انشغاله بالعمل . كما انه من خلال زيارة "صوت الامة" لمنزل السيد محمد مرسي تواجدت افراد من قوات الشرطة بمنطقة الزيارة على وجه السرعة ورصدت كاميره صوت الامة هذا التواجد حتى انتهاء الزيارة . وحسين محمد مرسي الشقيق الثاني للدكتور محمد مرسي لم تتمكن من اجراء احاديث صحفية معه لا سيما بعد رفض السيد محمد مرسي ذلك وتصريحه بان اشقاء واقارب الرئيس ممنوعون من الظهور اعلاميا من فترة تعدت ثلاثة اشهر ، لكن على صعيد اخر صرحت مصادر خاصة بصوت الامة على ان حسين محمد مرسي يقضي معظم اوقاته متجولا بالقرية بحثا عن الدروس الخصوصية والتي من اجلها لا يذهب للمدرسة التي يعمل بها وهي مدرسة اعدادية بقرية صبيح ، وكذلك كل شخص يذهب لشراء قطعة ارض بالقرية يتضح له انها ملك حسين محمد مرسي ويوجد اراء بالقرية باحتمال عمله كسمسار للعقارات والاراضي الزراعية . ويقطن منزل الحاج محمد مرسي والد رئيس الجمهورية سعيد محمد مرسي وهو الشقيق الاصغر للدكتور محمد مرسي ، وهو حاصل على دبلوم فني صناعي ويعمل بالوحدة المحلية "بزرزمون " بالقسم الهندسي والتي تتبعها القرية ، ولم تتمكن صوت الامة اجراء اي حديث صحفي معه ولكن تمكنت من التقاط صورة لمنزل العائلة والمقيم به سعيد محمد مرسي . وتحدث اهل القرية بان عزة محمد مرسي الشقيقة الضغرى للرئيس مقيمة ايضا بقرية العدوى ربه منزل ، وان الثراء سيبدا في الظهور على عائلة الرئيس محمد مرسي بالعدوى ، رغم تصريح البعض ان عائلة محمد مرسي بسيطة ومتواضعة ليس لها نفوذ بالقرية سوى ان الدكتور محمد مرسي قبل توليه الرئاسة كان زعيما للاخوان المسلمين ورئيس حزب الحرية والعدالة وهذا ما يجعل العناصر الاخوانية بالقرية والقرى المجاورة لها يدافعون عنه بكل ما اوتوا به من قوة ، وطريقة الدفاع ليست باسلوب متحضر وانما باسلوب همجي وسئ للغاية . وبلقاء صوت الامة باحد مواطني القرية صاحب محل بقالة افاد بان الاخوان المسلمين بالقرية لا يشترون منه ولا يتعاملون معه كونه غير اخواني .