تنظم الدعوة السلفية وحزب النور مؤتمرا جماهيريا لمواجهة المد الشيعي في مصر الجمعة القادمة بمسجد عمر بن العاص، بمشاركة عدد كبير من رموز التيار السلفي. وصرح الشيخ شريف الهواري عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية أن الهدف من المؤتمر هو بيان حقيقة الخلاف مع الشيعة الأثنى عشرية وتوضيح أن الخلاف بيننا وبينهم ليس في الفروع ولكن خلاف عقدي في أصول العقيدة. وأوضح أن مصر هي الهدف الأكبر للشيعة لأنها قائدة أهل السنة والجماعة، كما أن من عقائد الشيعة أن مهديهم المنتظر لن يخرج حتي تكون مصر تابعة لهم، وبأذن الله هذا لن يحدث فمصر عاشت سنية، وستحيا وتموت سنية. وأضاف: نحن علي يقين أن الشيعة سيفشلون كما فشلوا قبل ذلك مشيرا إلي أن العبديون "الدولة الفاطمية" مكثوا في مصر أكثر من 260 سنة وأنشئوا الأزهر الشريف لتشييع مصر السنية، وبفضل الله فشلوا وإن كنا مازلنا نعاني من آثارهم الوخيمة والتي منها إنشاء القباب علي القبور وإقامة الموالد ونشر الشركيات والبدع. وأكد شريف الهواري أنهم سيعملون علي تحصين الشعب من الغزو الشيعي الجديد بكل قوة وحسم، خصوصا أن المرحلة الانتقالية حرجة نظرا للأزمة الاقتصادية مشيرا إلي أن الشيعة يدخلون من مثل هذه الأبواب عن طريق المال والنساء ونحن لن نسكت عن ذلك أبدا، فنحن نصبر علي الجوع والقلة ولا نصبر علي المساس بعقيدتنا وهويتنا. ونوه إلي أن المؤتمر سيوضح أن الخلاف بيننا وبين الشيعة هو خلاف عقائدي في كثير من أصول العقيدة كقول الشيعة أن الإسلام بني علي ست وليس علي خمس كما عند أهل السنة والجماعة، مشيرا إلي أن الأصل السادس الذي أضافته الشيعة هو الإيمان بالأئمة الأثني عشر وأنهم معصومون ويعلمون الغيب ويتصرفون في الكون وهذا شرك في الربوبية. وأضاف: الشيعة يقولون بتحريف القرآن وأن القرآن الأصلي في السرداب مع الإمام الذي سيخرج في آخر الزمان ويسمونه بقرآن فاطمة ويزعمون أن به 7 ألاف آية أي ثلاث أمثال القرآن، وهذا تكذيب للقرآن قال تعالي: " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ". وقال عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية: الشيعة يكفرون كل الصحابة إلا سبعة في رواية وأربعة في رواية أخري، وهذا تكذيب للقرآن، كما أنهم يكفرون أمهات المؤمنين إلا السيدة خديجة بالرغم من نزول القرآن ببراءة السيدة عائشة وغيرها، كما أن الشيعة تحلل نكاح المتعة مع إجماع الأمة علي تحريمه. وأشار إلي أنه سيتم في المؤتمر بيان خطورة الشيعة علي أهل السنة من خلال بيان سلسلة الخيانات العظمي لهم علي مدار التاريخ، ومنها خيانتهم لصلاح الدين الأيوبي بتعاونهم مع الصليبيين، وخيانة أبن العلقمي الشيعي للخليفة العباسي بالتعاون مع التتار لإسقاط الخلافة العباسية، والذي قتل فيها أكثر من مليون و800 ألف مسلم في دار الخلافة ببغداد، وكخيانتهم لإسقاط الخلافة العثمانية بالتحالف مع الخلفاء، وكخيانتهم في إسقاط أفغانستان بتحالفهم مع الأمريكان وكذلك خيانتهم لإسقاط العراق بتعاونهم مع الأمريكان أيضا والتي سلموها للشيعة علي طبق من فضة، كما أن الشيعة يساعدون في تحطيم وتدمير شعب سوريا ، كما أنهم وراء ما يجري في البحرين وفي بعض دول الخليج.