فجر الناشط السياسى سامح المصرى منسق ما يسمى بالجيش الشعبى وهى حركة تتكون من مجموعة من الاعضاء الذين لهم خبرات سابقة فى القوات المسلحة مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكد أن جماعة الإخوان المسلمين ساعدت على دخول كتائب عز الدين القسام من حماس إلى مصر واستوطنتهم فى محافظة الشرقية. وقال المصرى ان اسلحة امريكية دخلت بكميات كبيرة لصالح جماعة الإخوان عن طريق قطر فى كونترات، مشيراً إلى وجود مخزن للأسلحة خاص بالإخوان على أرض بالحى السابع بمدينة نصر وان الجماعة تقيم تدريبات أعضائها فى طريق مصر اسكندرية الصحراوى والتجمع الخامس بالقاهرة. واوضح ان جماعة الإخوان لديها شفرات خاصة يتحدثون من خلالها مع بعضهم البعض ولا يفهمها غيرهم مؤكدا ان الرئيس محمد مرسى استخدمها فى احدى خطاباته امام الاتحادية. وأضاف أن الجماعة تجرى تدريباتها ايضا فى بعض مراكز الشباب مثل مركز شباب أبوالمطامير بمحافظة البحيرة وان اسامة ياسين وزير الشباب الإخوانى يعطى مساحات أراضى من الدولة للإخوان من اجل التدريب عليها. وقال المصرى انه تعرض لمحاولتى اختطاف، منها واحدة استمرت 12 ساعة تعرض فيها للتعذيب واكثر من محاولة للاغتيال. وأوضح المصرى ان حركته تتكون من الافراد السابقين فى القوات المسلحة وان هدفها استرجاع الامان للشعب المصرى والحماية من تواطؤ القيادات الموجودة حاليا والدفاع عن المواطن الذى يتم قتله باستمرار ومقاومة بلطجية الإخوان الذين يملأون الشوارع وانهاء احتلال الإخوان لمصر. وأضاف: لقد قررنا حماية الشعب من خلال اعضاء الحركة المدربين تدريبا عاليا ولديهم الكفاءة الخاصة بالقوات المسلحة ودعونا للحركة على مواقع التواصل الاجتماعى تحت شعارات «قادمون يا ظلمة.. قادمون يا قتلة.. لن تهان مصر بعد اليوم.. جيش الانتقام قادم.. الموت للخونة».. «بالروح بالدم هنكمل المشوار».. «الموت للخونة».. «القصاص للشهداء». نشر بتاريخ 21/1/2013 العدد 632