كشف تقرير سرى صادر من بنك التنمية والائتمان الزراعى عن إدارة الرقابة الداخلية بقطاع الفيوم فى 15 أكتوبر الماضى أن حريق فرع مركز يوسف الصديق كان متعمدا لاخفاء اختلاسات زادت على 4 ملايين جنيه. أثبت تقرير اللجنة أن هناك تلاعبًا واختلاسات فى الحسابات الداخلية بغرض اخفائها مبلغ 2 مليون و571الفا و308 جنيهات نتيجة منح إصول إيصالات التوريد 24 ح لمندوب الجمعيات المتعاملة مع البنك مختومة بخاتم «الفرع» «ورد» وعدم توريد إيصالات التوريد بخزينة البنك وتم الاستيلاء على هذه المبالغ لحسابهم الخاص. ووصف التقرير ذلك نصا بالسرقة والاختلاس العام» والمتهم فيها هانى فرج درويش صراف خزينة ورئيس الحسابات وأحمد محمد حمدى تعيلب صراف خزينة وعبير الشوق صلاح رئيس حسابات ومحمد أحمد أحمد «مدير فرع البنك بيوسف الصديق واكرم طاهر طاهر رئيس الائتمان ومندوب الجرد ومحمد رضوان سرحان مراجع مقيم بالبنك منذ 23 يناير 2010 حتى الأول من مارس 2012 و«أحمد عبد العليم» مراجع مقيم منذ التاريخ السالف حتى 31 يوليو 2012 كما اتهم التقرير كلا من رئيس الحسابات وصراف الخزينة باختلاس مبلغ 2000 جنيه لعميلين وكذلك استيلاء رئيس الحسابات وصراف الخزينة ومدير فرع البنك على مبلغ 705 آلاف و747 جنيها، حيث تم حصر 1020 إيصال توريد لم يتم توريدها بخزينة البنك. واختلاس مبلغ 306 آلاف و61 جنيها والمسئول عنها رئيس الحسابات بمفرده. وأشار التقرير إلى أنه بعد الانتهاء من عملية الفحص تبين أن اجمالى الاختلاسات والسرقات والخسائر بلغت 4 ملايين و315 الفا و74 جنيهاً. الغريب الذى أظهره التقرير أن إدارة الرقابة والتفتيش لم تقم بواجبها على مدار عامين وأن إدارة البنك تحركت بعد نشوب الحريق الذى كان الغرض منه إخفاء جرائم السرقة والاختلاس. وأن التقرير المقدم للنيابة العامه قد تستر على المسئولين عن الرقابة والتفتيش والمختصين بإدارة المراجعة الداخلية بالقطاع لكون مسئوليتهم مباشرة وفحص جميع فروع البنك المنتشرة على مستوى المحافظة نشر بتاريخ 31/12/2012 العدد 629