نظم أهالى المعتقلين فى أحداث مظاهرات كفر الشيخ وقفة احتجاجية أمام مجمع محاكم كفر الشيخ، مطالبين بالإفراج عن أبنائهم، وأكد الأهالى أن قوات الأمن قد ألقت القبض على أطفالم أثناء تظاهرهم السلمى ضد سعد الحسينى، وأنهم لا يعلمون عن أبنائهم شيئاً، كما أن هناك من أبلغهم أنه يتم تعريضهم للضرب مثلما حدث مع المقبوض عليهم من قبل. فيما انضم أهالى المعتقلين ومواطنون إلى مظاهرة أمناء الشرطة التى تطوف حول مديرية الأمن ويطالبون فيها بإقالة الوزير الحالي، وأن يتم معاملة شهداء ومصابي الشرطه مثل معاملة شهداء ومصابي الثورة، وإصدار قانون بتجريم التعدي علي أفراد الشرطه أثناء عملهم، وأن يتم منح العاملين بالشرطه دخل لائق، ورعايتهم صحياً وأن يتم تسوية الأمناء الحاصلين علي مؤهلات عليا بالضباط وترقيتهم أسوة بهم. وأكد إبراهيم صالح، ورجب محمد هاشم من أمناء الشرطة بأن جميع أفراد الشرطة فى المديريات الأخرى تم إعادة تسليحهم وتسليمهم أسلحة جديدة إلا مديرية أمن كفر الشيخ، مؤكدين أن وزير الداخلية يقوم بتصديرهم وجنود الأمن المركزى فى مواجهة الشعب بتعليمات من قيادات الإخوان، وأنهم ليس لهم دخل فى قتل أو إصابة أى متظاهر. وردد الجميع الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان وحكم المرشد وطالبوا بسقوط النظام مرددين "الشرطة والشعب إيد واحدة، يسقط يسقط حكم المرشد، يا وزير متصدرناش الاخوان متشغلناش".