قال محب الرافعى وزير التربية والتعليم خلال اجتماعه صباح اليوم مع اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية بمقر المحافظة، إنه لن يتم السماح ببدء العام الدراسى وهناك مدارس مغلقة، مشيرا إلى أنه تم إسناد أعمال الصيانة البسيطة لجهة مركزية لتكون مسئولة عن التسليم فى الموعد المحدد، مؤكدا على ضرورة أن يبدأ العام الدراسى بقوة. ولفت الوزير إلى أنه تم عمل تقدير احتياجات كل مدرسة من أعمال الصيانة عن طريق استمارات إلكترونية وعمل مقايسات وتقدير النواحى المالية لها. وأكد الوزير على ضرورة أن يكون هناك انضباط وإعادة الطلاب إلى المدارس، مشيرا إلى أنه سيتم تطبيق لائحة الانضباط وتخصيص 10 درجات للسلوك والحضور لجميع المراحل، وزيادة رسوم إعادة القيد، لافتا إلى أن عدم الانضباط هو الذى يساعد على وجود الدروس الخصوصية وعدم حضور الطلاب للمدرسة. وأشار الوزير إلى أنه سيكون هناك متابعة دائمة للعملية التعليمية، وقد تم زيادة عدد المتابعين للتمكن من زيارة جميع المدارس، والتأكد من أن عملية الانضباط تسير بشكل جيد، مطالبا من مدير المديرية بأن يقوم جميع مديرى الإدارات بعملية المتابعة الدورية بأنفسهم للمدارس باستمرار. وأشار الوزير إلى أنه تم عمل استمارة تقييم للمعلم وربط أداء المعلم بالتقرير السنوى، مضيفا أنه تحقيقا للانضباط واستقرار الطلاب بالمدرسة تم عمل كراسات مهارات التفكير فى حصص الأنشطة وتم تخفيف المناهج وحذف الحشو والتكرار منها. وقال الوزير إنه ستكون هناك حملة نظافة للمدارس قبل الدراسة ب 10 أيام لغرس سلوكيات النظافة لدى التلاميذ وذلك من خلال حملة لنظافة المدارس يشارك فيها اتحاد الطلاب ومجلس الأمناء. وأوضح الوزير أن كل مدير مدرسة سيقوم بعمل تقرير يؤكد فيه انتهاء عمليات الصيانة بمدرسته على الشكل الأمثل، وأن المدرسة جاهزة لاستقبال الطلاب فى العام الدراسى الجديد، مؤكدا أنه سيتم عمل متابعة لهذه المدارس وإذا ثبت أن هناك قصورا سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة ضد من يقصر في عمله، ومشيرا أنه سيقوم بعمل جولات مفاجئة لمتابعة المدارس. ومن جهته أكد محافظ الإسماعيلية، أن المدارس التى يتم إنشاؤها الآن سينتهى العمل بها فى وقت قياسى وسيتم افتتاحها قبل بداية العام الدراسى الجديد، مشيرا إلى أنه تم مراعاة بناء هذه المدارس فى القرى والمناطق الأكثر احتياجا، وذلك للتخفيف على أبنائنا الطلاب، لافتا إلى أن العمل جار على قدم وساق فى مشروع الصيانة بالمدارس لكى يكون العام الدراسى الجديد عاما مختلفا. وتم خلال الاجتماع التأكيد على ضرورة عمل حملة تطهير لمراكز الدروس الخصوصية فى الإسماعيلية، وحصر كل المراكز لغلقها.