عقدت جبهه الإنقاذ الوطنى مؤتمرها الجماهيرى الأول , أول أمس الأربعاء بمنطقة سيدى جابر بالإسكندرية بحضور الدكتور عمرو حمزاوى والدكتور أحمد الربعى والسيد كمال حسين والإعلامية جميله إسماعيل وقد كان الحضور الجماهيرى الطاغى مؤكداً على ترحيب أهالى الإسكندرية بجبه الانقاذ الوطنى وقد بدأ المؤتمر بكلمة الدكتور عمرو حمزاوى والذى أكد فيها على رفضة لأخونة مفاصل الدولة وعلى توغل الحزب الحاكم على شتى مؤسستها وفرض مليشياته المسلحة على الشعب وقيامهم بدور الشرطة والجيش وكذلك إعتدائتهم المستمرة على الثوار كما أكد على رفضة الدستور المعيب والذى يحقق مصلحة فصيل واحد فى المجتمع وقد علق على التخبط الرئاسى فى إصدار قرارات ثم سحبها بأن هيبة الدولة قد سقطت وظهر عدم الؤوية الواضحة للأمور وأكد على خطورة عدم الشفافية والوضوح الكامل فى القرارات خصوصاُ فى مسألة رفع الأسعار وزيادة الضرائب القرار الذى لاسيما سوف يفرض نفسة فى الأيام القليله المقبلة وقد أصدر الرئيس بيان يخدع به الشعب ويجعله يصدق ان الرئيس يشعر بمعاناته برغم انه قام بتأجيله فقط لتهدئة الشارع المصرى وتمرير الدستور. ثم تحدث البرعى قائلاً نحن الشعب الثائر الذى لم ولن يركع لمخلوق ابدا ولم يستطيع من قبل احد ان يفرقنا او يمزق نسيجنا الوطنى ولن نقبل هذا ابدا ، ثم تطرق لمساوء الدستور الذى يلغى دور سيدات مصر الثائرات والذى كان لهم دور بالغ الاثر فى نجاح الثورة وكذلك الأثار الإقتصادية والإجتماعية التى سوف تنتج عن تمرير دستور لا يعترف بالحقوق والحريات ولا بإستقلال القضاء وكذلك يسمح بتغير العاصمة والتنازل عن جزء من ارض الوطن ويرسخ لدولة دكتاتورية فاشية بعد ان لغى حق العمال والفلاحين فى الترشح للمجالس النيابية او إنشاء نقابات مستقله . وكان الختام بكلمة الإعلامية والناشطة جميلة إسماعيل التى هتفت وسط أهالى الاسكندرية والتى أشادت بدور هذه البلد فى قيام الثورة ونجاحها بعد ان قدمت اول شهيد وهو خالد سعيد ثم سيد بلال وبعدهم الكثير حتى وصلنا إلى جيكا واليوم أعتبرته حداد لكل الإعلامين والصحفين حيث توفى الصحفى أبو ضيف والذى كان ضحية أحداث الإتحادية فقد تم قنصه وهو يغطى التعديات الوحشية التى تعرض لها الثوار فكان حبه لوطنة وإتقانه لعمله سبب وفاته ، وقد شددت على رفضنا للدستور المعيب والذى أدى لإستشهاد المصرين وأكدت على تقبلنا للأخر وعملنا على رأب الصدع بين ابناء الوطن الواحد وان الثائرين لا يكرهون ابدا وسوف تذوب خلافاتنا وتنتهى فور خروجنا من الازمة واعادة تشكيل هيئة تاسيسية متوازنة لصياغة دستور يرقى لطموحات المصرين بعد الثوره واتهت حديثها بدعوة الجميع للنزول الى الصناديق لحمايتها والتاكد من عدم التلاعب بها وبإرادة الشعب ونبذ العنف والتطرف . وانتهى المؤتمر بالنشيد الوطنى