قتلت القوات العراقية المشتركة اليوم/الأحد/ مفتى تنظيم(داعش) الإرهابى فى مدينة الفلوجة شرق الرمادى بمحافظة الأنبار غربى العراق. وقالت مصادر أمنية بوزارة الداخلية العراقية أن قوات الجيش مدعومة بالحشد الشعبى نفذت عملية عسكرية وفق معلومات استخبارية تمكنت من قتل الحاكم الشرعى وما يسمى بمفتى داعش بالفلوجة، وأن القوات اقتربت من الطريق السريع الرابط بين الفلوجة والرمادي. وأشارت إلى أن قيادة عمليات الأنبار فتحت معبر الفلاحات لإخراج الأسر العراقية بشكل آمن من الفلوجة وناحية الصقلاوية، فيما يحاول داعش منعهم لاستخدامهم كدروع بشرية حال هجوم القوات لتحرير المدينة من سيطرة التنظيم. ومن جهة أخري، أعلن شيوخ عشيرتى البو ناصر والبيجات البراءة من تنظيم (داعش) الإرهابى وهدر دم المنتمين له من العشيرتين.. وقال شيخ عشيرة البوناصر حسن الندا إن شيوخ عشيرتى ووجهاء البوناصر والبيجات فى مدينة العوجة يقفون مع الحكومة المركزية برئاسة د.حيدر العبادى والحكومة المحلية ويعلنون مساندتهم لهما بكل ما يستطيعون وأضاف: أن الآلاف من العراقيين من سكان مدينة العوجة تترقب تحرير مدينتهم من أجل العودة إليها، ويطالبون بمنحهم شرف المشاركة فى مقاتلة داعش وتشكيل قوات حشد من أبنائها تمسك الأرض بعد عملية التحرير.