بعد استشهاد المتحدث باسم سرايا القدس.. ما هو مصير "الملثم" أبو عبيدة ؟

بعد إعلان استشهاد قيادات بارزة فى حماس والجهاد الإسلامي خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة فجر الثلاثاء، من بينهم أبو حمزة، فقد اختلط الأمر على الكثير حول أبرز عضوين وهم الملثم أبو حمزة ، وأبو عبيدة الجماصى، وهو عضو المكتب السياسي لحركة حماس، بالإضافة للمتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الملثم المكتبي بأبو عبيدة.

أبو عبيدة .. عضو المكتب السياسي لحماس
أبو عبيدة الجماصي، هو عضو المكتب السياسي ورئيس لجنة الطوارئ في الحركة، ويعتبر من الشخصيات البارزة في حماس، حيث شغل عدة مناصب قيادية، وكان له دور محوري في إدارة الأزمات والتنسيق بين الأجنحة المختلفة للحركة.
ولد الجماصي في مدينة غزة وسط القطاع غزة في الخامس من شهر أكتوبر عام 1967، لعائلة فلسطينية لاجئة، ومتزوج وله 6 أبناء، ونال درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية من الجامعة الإسلامية في غزة عام 1999.
انتمى أبو عبيدة الجماصي لحركة حماس فور تأسيسها، وشارك في مختلف فعالياتها، وكان مسؤول مدينة غزة في حركة حماس، باستثناء منطقتي الشجاعية والدرج، عام 1988.

أبو حمزة .. المتحدث باسم سرايا القدس
نال أبو حمزة ( الإسم الحركي لناجي ماهر أبو سيف ) شهرة خلال عملية طوفان الاقصى، إذ واظب على الظهور ملثماً تماما كما "أبو عبيدة" ( المتحدث الرسمي الإعلامي لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ).
واشتهر بكلماته الرنانة وخطاباته باللغة العربية الرزينة، ما جعله يأخذ شهرة مشابهة تقريبا لشهرة أبوعبيدة على مدار حرب طوفان الأقصى.
الخطاب الأخير لمتحدث كتائب سرايا القدس الملثم أبوحمزة، في 19 فبراير الماضي عندما أعلن عبر حسابه على "تليجرام" إن سرايا القدس قررت الإفراج عن رفات أسير إسرائيلي يدعى عوديد ليفشيتس، الذي أفرج عن رفاته مع عائلة بيباس، والذين قتلوا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
وفي آخر تصريحاته، قال المتحدث باسم سرايا القدس إن "المعركة مع العدو الإسرائيلي غير متكافئة في كل المستويات"، مؤكداً أن "عدونا مدعوم من أقوى دول العالم، الأمر الذي مكّنه من إطلاق يده ليقتل ويدمر، مستبيحاً الشجر والحجر والبشر".

أبو عبيدة .. المتحدث باسم كتائب القسام
لم يتعرض المتحدث الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس المكتب بأبو عبيدة الملثم، حيث يواظب المتحدث باسم حماس على نشر بيانات الحركة وتطورات الأحداث في غزة.
واستأنفت إسرائيل، عملياتها العسكرية بشن غارات جوية مكثفة، فجر الثلاثاء، ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات، فيما أعلنت عبر المستوى السياسي والعسكري إنها قررت مواصلة عملياتها العسكرية بشكل أوسع داخل قطاع غزة للضغط على حركة حماس، الموافقة على صفقة شاملة والإفراج عن باقي الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.