دعما من مصر للأشقاء في غزة.. قافلة التحالف الوطني التي تضم 200 شاحنة تصل معبر رفح (صور)

وصلت إلى معبر رفح البري ، الاربعاء ، قافلة التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي إلى المنطقة المواجهة لمعبر رفح البري ، والتي تعد القافلة الإنسانية والاغاثية التاسعة وتضم نحو 200 شاحنة تقل على متنها 3000 طنا من المساعدات الطبية العاجلة في القافلة التاسعة إلى معبر رفح، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعم الأشقاء في قطاع غزة وتخفيف معاناتهم في ظل الأزمة الإنسانية التي يعانون منها.

وقال احمد علوي ، من" مؤسسة العربي للتنمية الأهلية " ، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى ان مؤسسته تشارك لمجموعة من الشاحنات التي تضم مستلزمات طبية وأدوية وخيوط جراحة ومطهرات وأدوات جراحة خاصة بغرف العمليات.

أشار" علوي" إلى أن المساعدات المقدمة تضم جزء من الالتزام الثابت بتقديم الدعم الإنساني للأشقاء في غزة، وأن هذه المساعدات الطبية ستساهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء عن القطاع الصحي في غزة، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى والجرحى.

وأكد أن شاحنات قافلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، تحمل مساعدات متنوعة جرى اختيارها بعناية وحسب حاجة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة وتضم القافلة 200 شاحنة تحمل على متنها المواد الغذائية والطبية والمياه، وحفاظات الأطفال واللبن، والأحذية بكميات كبيرة إلى جانب المواد المعقمة والمطهره .

وجاءت مؤسسة مصر الخير ضمن قوافل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ، وتشارك مجموعة كبيرة من الشاحنات تحت شعار " مسافة السكة لاهالينا في غزة ".

واشار محمد راجح مسؤول مكتب مصر الخير ، أن المؤسسة حريصة دائما على المشاركة ضمن قوافل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى أنه يجري التجهيز لقافلة جديدة خلال الأيام المقبلة. مشيرا إلى أن القافلة مقدمة من 14 مؤسسة، وتضم 3 آلاف طن من المساعدات، قدر نحو ربع القافلة بأدوية ومستلزمات طبية، وما يقرب من 10% ملابس متنوعة للكبار والصغار، وما يقرب من النصف مواد غذائية ومياه صالحة للشرب.

ولفتت هيام احمد ، من مؤسسة مرسال إلى أن الشاحنات تحمل كل احتياجات المواطنين في غزة، التي تم بحثها وترتيبها طبقا للأولويات مع الهلال الأحمر المصري والفلسطيني ، وخاصة الأدوية والمستلزمات الطبية ولبن الأطفال .

وتعكس مشاركة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، حرصها على مد يد العون للأشقاء في غزة، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود لتقديم الدعم اللازم وتخفيف المعاناة عن كاهل الأسر المتضررة.، وتلبية احتياجاتها من مأكل وملبس ومساعدات إغاثية تتضمن خيام إيواء لحنبنهم من الظروف الجوية وحالة الطقس القارس في شتاء غزة.