هنا عاصمة العالم التاريخية.. التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير الأربعاء المقبل

أعلن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إنه بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، سيتم بدء التشغيل التجريبى للمتحف المصرى الكبير الأربعاء المقبل، مؤكدا أن المتحف المصرى الكبير سيكون هدية مصر للعالم.


وأكد الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصرى الكبير؛ فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، انتهاء كافة الأعمال الأثرية والهندسية بالمتحف المصرى الكبير بنسبة 100%، مشيرًا إلى أن الأعمال بقاعات العرض الرئيسية بالمتحف منتهية بالكامل وجاهزة بنسبة 100% فيما يتعلق الأثرية من عرض القطع الأثرية داخل فتارين العرض، موضحًا أن القاعات تضم القطع الأثرية لعصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليونانى الرومانى طبقًا لسيناريو عرض متحفى على أعلى مستوى يروى 3 موضوعات رئيسية عن الحضارة المصرية القديمة وهى "الملكية" و"المجتمع" و"المعتقدات".

وقال مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصرى الكبير؛ إنه تم تجهيز الإضاءة والتحكم البيئى داخل القاعات على أعلى مستوى سواء فيما يتعلق بدرجات الحرارة والرطوبة والإضاءة للحفاظ على القطع الأثرية وإبراز جمالها وعظمتها وعبقرية تصميمها، وستكون زيارة تلك القاعات تجربة فريدة وشيقة تجعل الزائر يشعر بعظمة ورهبة الحضارة المصرية القديمة.

أشار الدكتور عيسى زيدان، إلى أن التشغيل التجريبى للمتحف المصرى الكبير خلال الفترة الماضية سواء فيما يتعلق بالمسلة المعلقة والبهو العظيم والدرج العظيم أحدث رواجًا كبيرًا للمتحف على المستوى العالمى، ونحن نفخر بالعمل فى هذا الصرح العظيم، مؤكدًا على أن التشغيل التجريبى هدفه زيادة تقديم الخدمة السياحية على أعلى مستوى وتدارك أية ملاحظات تظهر خلال التشغيل التجريبى قبل الافتتاح الرسمى، الذى سيتم تحديد موعده طبقًا لرؤية القيادة السياسية والإدارة العليا.

وأكد مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصرى الكبير على أن المتحف ليس مكانا لعرض الآثار فقط ولكنه منظمومة ثقافية حضارية متكاملة يضم منطقة تجارية بها المطاعم وكل ما يحتاجه الزائر لتقضية يومه داخل المتحف، كما يضم قاعات مؤتمرات مجهزة على أعلى مستوى وقاعة لمحاكاة الواقع الافتراضى ليعيش الزائر تجربة فريدة قام بها المصرى القديم وتروى قصة دفن الموتى وتطورها من حفر بئر حتى إنشاء الأهرامات، كما يضم متحف الطفل المجهز بكل الوسائل التكنولوجية الحديثة لتعليم الأطفال وتثقيفهم بالحضارة المصرية القديمة ورفع الوعى الأثرى لديهم.