تعتزم الحكومة الإسبانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية في 21 مايو الجارى، حسبما نقلت وكالة نوفا الإيطالية عن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل. وجاءت تصريحات بوريل، خلال مقابلة تلفزيونية، ردًا على سؤال عما إذا كان على علم بموعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث رد بوريل بأن هذه المعلومات قدمها له وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس. وبالإضافة إلى إسبانيا، تعتزم أيرلندا ومالطا وسلوفينيا المضي قدمًا أيضًا في الاعتراف بفلسطين.
وفي 29 أبريل الماضي، أعلن الممثل السامي إمكانية الاعتراف بنهاية الشهر الجاري. وكان بوريل تحدث عن ذلك على هامش اجتماع خاص نظم على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض.
وفي الوقت نفسه، ستصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم على قرار يهدف إلى دعوة مجلس الأمن إلى إعادة النظر بشكل إيجابي في طلب فلسطين لتصبح العضو رقم 194 في الأممالمتحدة. ووفقاً لميثاق الأممالمتحدة، يجب أن يكون الأعضاء المحتملون في الأممالمتحدة "محبين للسلام"، ويجب على مجلس الأمن أن يوصي بقبولهم في الجمعية العامة للحصول على الموافقة النهائية. أصبحت فلسطين دولة مراقبة غير عضو في الأممالمتحدة في عام 2012. وفي 18 أبريل استخدمت الولاياتالمتحدة حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن كان من شأنه أن يمهد الطريق لعضوية فلسطين الكاملة في الأممالمتحدة. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا يوجد حق النقض في الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا، ويمكن أن يتم تمرير القرار بأغلبية كبيرة.