أدانت كتلة الحوار، كل العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأرضى المحتلة، ومؤخرا العمليات العسكرية ضد رفح الفلسطينية، والسيطرة علي المعبر من ناحية الجانب الفلسطيني وإغلاقه بالكامل من قبل قوات الاحتلال، في مخالفة صريحة وفجة لاتفاقية "حركه التنقل والوصول" التي تم الاتفاق عليها بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في 2005، المعروفة بأسم "اتفاقية المعابر". وقال الدكتور باسل عادل، رئيس ومؤسس كتله الحوار: "إن إسرائيل بتعنتها وغرورها وخرقها لكل الاتفاقات، والاعراف الدولي والإنسانية، تهدد حياه ما يزيد عن مليون فلسطيني من النازحين والملتجئين على أبواب المعبر"، موضحا أنها تفشل جهود الإغاثات الإنسانية من دخول الجرحى وعبور المساعدات ومواد الإغاثة الطبية.
وطالبت كتلة الحوار في بيان لها اليوم، إسرائيل، وبشكل قاطع، وقف سياسة "حرق المراحل"، وإفشال المفاوضات وممارسة الضغوط للمدى الأخير، على الشعب الفلسطيني، مما يهدد بإفشال الأطراف الساعية للملمة الأمور وعقد الهدنة وفي القلب منها الجهود المصرية.
وتهيب كتلة الحوار، بكل الأطراف الدولية، الاضطلاع بمسؤلياتهم والضغط علي إسرائيل، للانسحاب من على أبواب معبر رفح من الجانب الفلسطيني، ووقف القتال فورا والانتقال لعملية سياسية متكاملة، والإذعان لحل الدولتين بشكل عاجل من أجل سلام مستقر وعادل.
كما تؤكد كتله الحوار، دعمها الكامل لكل الخطوات والمساعي المصرية، لتفعيل المفاوضات والوصول لحلول لصالح الشعب الفلسطيني المكلوم .
