يحتفل محرك البحث العالمي "جوجل" بذكرى الكاتبة والتشكيلية والشاعرة "إيتيل عدنان"، التي تندرج من أصول لبنانية ويونانية وسورية، وكان لتنوع أصولها أثر كبير على ميولها ولهجاتها، فأجادت اليونانية والتركية، وتلقت علمها في مدارس فرنسية للراهبات، وكانت الفرنسية اللغة التي كتبت بها أولى أعمالها، كما تعلمت الإنجليزية في شبابها، فكانت اللغة التي كتبت بها أعمالها فيما بعد. من هي الكاتبة والشاعرة إيتيل عدنان؟ إيتيل عدنان في سن الرابعة والعشرين سافرت إلى باريس حيث تلقت شهادة البكالوريوس في الفلسفة من السوربون، ثم توجهت إلى الولاياتالمتحدة لتستأنف دراستها هناك في جامعة كاليفورنيا (بركلي) وجامعة هارفارد، منذ 1952 حتى 1978 درست فلسفة الفن في جامعة دومينيكان في كاليفورنيا، سان رافاييل، كما ألقت المحاضرات في عدة جامعات في أنحاء الولاياتالمتحدةالأمريكية. إيتيل عدنان وعودتها إلى لبنان إيتيل عدنان عادت إلى لبنان لتعمل كصحفية ومحررة ثقافية في جريدة "الصفا"، وهي جريدة تصدر باللغة الفرنسية في بيروت، كما ساهمت في بناء القسم الثقافي بالجريدة وأضافت الرسوم والرسوم التوضيحية، وتميزت فترة عملها في الجريدة بالافتتاحية التي كانت تعلق فيها على أهم القضايا السياسية، وفي سنواتها الأخيرة، أعلنت عدنان أنها مثلية التوجه الجنسي. أبرز أعمال الأدبية إيتيل عدنان "يوم القيامة العربي": قصيدة مطوّلة صدرت عام 1998، صدرت بالإنجليزية ثم تمت ترجمتها. 27 أكتوبر: كتبتها بالفرنسية بعد الغزو الأمريكي للعراق. رواية "الست ماري روز" التي تتحدث عن الحرب الأهلية اللبنانية. كتاب "رحلة إلى جبل مونتالباييس": ترجمة أمل ديبو. "إلى فوّاز": مجموعة رسائل. "كتاب البحر". "باريس عندما تتعرى". "قصائد الزيزفون". "سماء بلا سماء". جوائز إيتيل عدنان إيتيل عدنان نالت خلال مسيرتها عدة جوائز وتكريمات، ففي عام 1977 منحت جائزة من فرنسا على روايتها "الست ماري روز"، وعام 2010 منحت جائزة الكتاب العربي الأمريكي، وفى 2013 حصلت مجموعتها الشعرية "البحر والضباب" على جائزة كاليفورنيا للشعر… كما حصلت فى 2013 على جائزة لمبادا للآداب، واقتنصت لقب فارس الأدب من قبل الحكومة الفرنسية. ولدت إيتيل عدنان في 24 فبراير 1925 في بيروتلبنان كانت والدتها مسيحية يومانية ووالدها مسلما سوريا من ضباط الصف لذلك تعلمت أيتل التحدث باليونانية والتركية تلقت تعليمها في مدارس الراهبات الفرنسية وكانت اللغه الفرنسية التي كتبت بيها أول اعمالها وفي شبابها تعلمت الإنجليزية وأصبحت اللغه الثانية لكتابه أعمالها، سافرت أيتل إلى باريس في سن الرابعة والعشرين لتتلقي بكالريوس الفلسفة من السوربون ثم توجهت إلى الولاياتالمتحدة لتستأنف دراستها في جامعة كاليفورنيا ( بركلي) وجامعة هارفاد من 1952 حتي 1978 . درست إيتيل عدنان فلسفة الفن في جامعة دومينيكان في كاليفورنيا سان رافاييل كما ألقت المحاضرات في عدة جامعات بالولاياتالمتحدة، عادت أيتل إلى لبنان لتعمل صحفية ومحررة ثقافية بجريدة "الصفا" ببيروت تصدر باللغة الفرنسية وساهمت أيضا في بناء القسم الثقافي بالجريدة وأضافت الرسوم التوضيحية ثم تميزت بالتعلق على أهم القضايا السياسية بالجريدة . وعملت أيتل كرسامة عرضت سلسلة من لوحاتها في معرض دوكومنتا عام 2012 وفي عام 2014 عرضت أعمالها بمتحف ويتني للفن الأمريكي كمان عرضت أعمالها أيضا بالمتحف العربي للفن الحديث بالدوحة تحت عنوان ( إيتيل عدنان بكل أبعادها ) برعاية هانس اولريخ اوبريست .
