· تغير لون الزيت إلي اللون الأسود ليس مؤشراً علي انتهاء صلاحيته أو انخفاض كفاءته · شركات صناعة وتجارة الزيوت نجحت خلال العقود الماضية في ترسيخ فكرة التغيير السريع والمتكرر لزيت المحرك لتحقق بذلك أرباحا خيالية هيئة القياسات والمواصفات العالمية تفجر مفاجأة كبري بالتقرير الذي أصدرته وأكدت فيه أن الدعاية التي ترددها شركات صناعة وتجارة زيوت المحركات بشأن ضرورة تغيير الزيت كل 2000 أو 3000 كيلومتر مجرد أسطورة أو كذبة ليس لها أي أساس علمي ولا واقعي وأن زيت المحرك قادر علي العمل بكفاءة لمسافة تصل إلي أكثر من 20 ألف كيلومتر. ويقول الخبراء إن شركات صناعة وتجارة الزيوت نجحت خلال العقود الماضية في ترسيخ فكرة التغيير السريع والمتكرر لزيت المحرك لتحقق بذلك أرباحا خيالية خاصة وأن أغلب السائقين لا يتصورون فكرة الإبقاء علي الزيت داخل المحرك لمسافة تتجاوز 3000 كيلومتر. في الوقت نفسه يري هؤلاء الخبراء أن الزيوت الحالية ومحركات السيارات ذات التقنية العالية تتحمل بقاء الزيت داخل المحرك إلي مسافة 20 ألف كيلومتر وفقاً لتقديرات هيئات المواصفات والمعايير العالمية. في الوقت نفسه يوصي الخبراء بضرورة قياس الزيت والكشف عنه بعد قطع مسافة 5000 كيلومتر تحسباً للنقص الطبيعي في مستوي الزيت، حيث يكفي في هذه الحالة زيادة الزيت فقط لتعويض النقص الطبيعي وهو الأسلوب الشائع في الولاياتالمتحدة وأوروبا علي نطاق واسع. ويقول الخبراء إن تغيير لون الزيت إلي اللون الأسود ليس مؤشراً علي انتهاء صلاحيته أو انخفاض كفاءته وأن هذا التغيير طبيعي لوجوده بالقرب من منطقة الاحتراق الداخلي في المحرك مما يؤدي إلي تسرب مواد الاحتراق إليه وتغيير لونه. أما شركات صناعة السيارات العالمية الكبري فتقول إن تغيير الزيت كل 5 آلاف أو حتي 8 آلاف كيلومتر أمر مبالغ فيه ونفقات بلا داع. من ناحيتها قالت شركة فورد موتور ثاني أكبر شركة سيارات في الولاياتالمتحدة وثالث أكبر شركة في العالم إن سياراتها الحديثة تستطيع العمل لمسافة 12 ألف كيلومتر علي الأقل قبل الحاجة إلي تغيير الزيت دون أن يؤثر ذلك سلبا علي عمر ولا كفاءة المحرك. ويقول دينيس بان شيلدر كبير المهندسين في معهد السيارات الأمريكي إن صناعة السيارات والزيوت شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية بعد أن كان قد تم تحديد مسافة 5000 كيلومتر كحد أقصي لصلاحية الزيت وبالتالي فإن كفاءة المحركات والزيوت اليوم أعلي منها في الماضي الأمر الذي يجعل هذا الرقم منخفضا تماما. وأضاف المهندس دينيس بان شيلدر أن الزيوت الحديثة عالية الجودة وتحتوي علي مواد مانعة للتأكسد ومواد مانعة لتكون الرواسب مما يعني زيادة العمر الافتراضي لهذه الزيوت. ويشير الخبراء إلي أن تجربة إعادة تدوير زيوت المحرك المستعملة مرة أخري دليل علي أن السائقين يتخلصون من الزيت وهو صالح للاستخدام وأن ما يتم هو تغيير لونه فقط. كما يشير الخبراء إلي أن ارتفاع درجة الحرارة في بعض الدول بما في ذلك مثلا المملكة العربية السعودية لا يؤثر علي كفاءة الزيت ولا عمره الافتراضي وينصحون بعدم الاستماع إلي ما يردده البعض عن ضرورة تغيير الزيت علي مسافات متقاربة أثناء الصيف. ويتجلي بوضوح حقيقة ضعف ثقافة أصحاب السيارات فيما يتعلق بأفضل السبل للتعامل مع قضية تغيير الزيت باعتبارها أحد عناصر تكلفة تشغيل السيارة تجاهلهم للتوصيات التي تقدمها شركات إنتاج السيارات نفسها في هذا الخصوص والتي تتفق علي قدرة السيارة علي العمل لمسافة لا تقل عن عشرة آلاف كيلومتر دون الحاجة إلي تغيير الزيت. فهناك بالفعل أكثر من عشرة كتيبات خاصة بالسيارات منها لعشرة أنواع سيارات مختلفة، ذكرت أن الزيت لا يجب تغييره قبل قطع مسافة تراوح ما بين 10000 و15000 كيلومتر، والملاحظ عبارة (لا يجب تغييره) وليس (يفضل) أو (يمكن) تغييره!! والمعلوم أن مصنعي السيارات بمن فيهم مصنعو محركاتها هم أقدر علي إعطاء معلومة حقيقية وصحيحة بحكم تخصصهم. كيفية إستبدال زيت المحرك مع الفلتر 1 فك غطاء الزيت من أعلي غطاء التاكيهات 2 إرفع مقياس الزيت من مكانة 3 فك طبة الزيت 4 إنتظر حتي يتم تفريغ الزيت بالكامل . 5 فك فلتر الزيت 6 ركب الفلتر الجديد للزيت مع وضع طبقة من الزيت علي الجوان لإحكام الربط . 7 إربط طبة الزيت . 8 ضع الزيت الجديد في المحرك 9 عاير الزيت وتأكد من مستوي الزيت ويجب الأ يتعدي الحدود الموصي بها . 10 يجب مراعاة العلامات الموجودة علي مقاس الزيت طبقاً لما موضح علي الرسم حفاظاً علي محرك سيارتك .