تعددت القصص حول إجبار سوزان لهايدى زوجة نجلها علاء على خلع الحجاب ويقال إن السيدة الأولى غضبت بشدة عندما بدأت بوادر التدين تظهر على علاء وزوجته بعد أن بدأ علاء يؤدى الصلوات بانتظام ثم سرعان ما بدأ فى إطلاق لحيته. بينما ارتدت زوجته الحجاب وبدأت هى الأخرى فى الاستماع للدروس الدينية ورفض المشاركة فى الحفلات وغيرها مما دفع سوزان لتصعيد الأزمة مع علاء وزوجته وهو ما اضطرهما لترك القاهرة والإقامة فى استراحة الرئاسة بمنطقة برج العرب لفترة من الوقت ولم يهدأ بال سوزان إلا بعد أن فرضت على هايدى خلع الحجاب وأجبرت علاء على حلق لحيته، وكان أول ظهور لعلاء وزوجته مجددا خلال زواج ابنة وزير الإسكان محمد إبراهيم سليمان بعد أن كانا قد قاطعا الحفلات والأفراح لفترة طويلة.. هناك رواية تخص الدكتور فتحى سرور حيث تعرف على زوجته وأم أولاده السيدة زينب محمود الحسينى وارتبط بها عام 1956 وعندما تحدثت عن علاقتها به قالت إنه ليس مجرد زوج وانما صديق وحبيب وأب ولكن هذا لم يمنع الدكتور سرور من الزواج مرة اخرى وحدث هذا مؤخرا ومنذ سنوات قليلة. الزوجة الجديدة كان اسمها سندس وهى موظفة فى إحدى الوزارات السيادية. تعرف عليها وأعجب بها وحتى يضمن وجودها بجواره انتدبها مترجمة فى إدارة البرلمان الدولى الذى كان يرأسه بل وأنشأ لها ادارة خاصة ترأسها بنفسها وبصفتها مترجمة كانت تسافر معه إلى الخارج فى كل سفرياته وأخذ لها شقة فى عمارة قريبة جدا من العمارة التى يسكن فيها مع زوجته الأولى فى منطقة جاردن سيتى ولا تبعد عن عمارته إلا بحوالى 200 متر، تميزت سندس ليس لأنها مترجمة فى مجلس الشعب ولكن لأنها زوجة سرور وبهذه الصفة تم تخصيص سيارة لها ليس من أجل العمل فقط ولكن من اجل تنقلاتها بشكل عام وظلت حكاية الدكتور سرور مع سندس سرا حتى أعطاه المرحوم كمال الشاذلى (زمبة) عند الرئيس مبارك حيث كانت سندس تقضى معظم الوقت مع سرور فى جناحه الخاص عندما يسافران لحضور المؤتمرات الدولية، وعندما علمت زوجة الدكتور سرور الأولى شكت للهانم وقالت لها لما كان لسه صغير كان ساحبنى وراه فى بنى سويف والصعيد ولما ربنا فتحها عليه اتجوز واحدة تانية وبياخدها اوروبا.. دخلت سوزان على الفور وطلبت من سرور ان يطلق سندس، وكانت تغار من الفنانات مثل منى زكى والتى كرهتها الهانم بعد تأديتها دور جيهان السادات وغيرتها الشديدة من ليلى علوى لدرجة انها كانت تسخر منها وتصفها بالدبدوبة أحيانا والمتكبرة احيانا أخرى، كما منعت لطيفة من دخول مصر لإعجاب علاء مبارك بها ضمن حكايات أخرى يرويها الكاتب محمد عايداروس فى كتابه «كل حريم الهانم نشر بالعدد 621 بتاريخ 5/11/2012